للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَالأَفْنَانُ عَلَى هَذَا القَوْلِ جَمْعُ فَنَنٍ وَهُوَ الغُصْنُ. وَعَلَى القَوْلِ الَّذِي حَكَاهُ ابن قتيبة (١) وَهُوَ قَوْلُ يَعْقُوبَ (٢)، يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ جَمْعَ فَنٍّ، وَهُوَ النَّوْعُ كَأَنَّهُ قَالَ: تَرُوقُ كُلَّ أَنْوَاعِ العِضَاهِ.

وَقَدْ يُمْكِنُ أَنْ يُقَدَّرَ فِي صَدَرِ البَيْتِ مِنَ الحَذْفِ مِثْلَ مَا ذَكَرنَاهُ، فَتَكُونُ الأَفْنَانُ الأَغْصَانُ، كَمَا أَنَّهُ يُمْكِنُ فِي القَوْلِ الثَّانِي أَنْ تَكُونَ الأَفْنَانُ أَيْضًا، الأنواع، وَلَا يُحْتَاجُ إلَى تَقْدِيرِ مَحْذُوفٍ" (٣).


(١) أدب الكتّاب: ٥٢٢.
(٢) الإصلاح: ٥٤.
(٣) الاقتضاب: ٣/ ٣٩٧ - ٣٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>