أما في المبحث الرابع فتعرضت إلى خصائص الأسلوب الذي تميّز بالسهولة والسلاسة والقوة.
أما في المبحث الخامس فقد تحدثت عن خصائص اللغة التي قاربت لغة القرن الأول والثاني في رصانة الألفاظ وقوة التعابير.
أما الفصل الثالث وعنوانه: المادة العلمية والأدبية في الشرح، ففصّلت في المبحث الأول منه كيفية تناول الجذامي لهذه المادة الغنية.
وأما المبحث الثاني فقد جرّدت فيه المصادر التي اعتمدها الجذامي في جدول توضيحي وذكرت عدد ورود عناوينها، وقد بيّنت كثرتها وتنوُّعها، وأردفته بملاحظات حول المصادر بذكر ما وقفنا عليه منها، وأشرت إلى أن بعضها لا يزال مخطوطًا، وبعضها فقد.
أما في المبحث الثالث فقد بيّنت منهجه المتميز في التوثيق ونسبة الآراء والنقول إلى أصحابها.
أما في المبحث الرابع فقد بيّنت استفادته من المادة العلمية وتوظيفه لمعلوماته وتنظيمه لها من خلال ترتيبها في إطار استثمار الشوهد والنقول، وقد قسّمته إلى مطالب:
المطلب الأول: الشاهد القرآني، وقد بلغت الآيات المستشهد بها ١٤٠ آية، وقد استفاد منها لتأصيل بعض المسائل الفقهية، والنحوية، أو اللغوية، وفي شرح المفردات والمعاني، وفي إثارة أوجه القراءات.
المطلب الثاني: تحدثت فيه عن الشاهد الحديثي، وقد بلغ ٩٢ حديثًا.
المطلب الثالث: تناولت فيه الشاهد الشعري، وقد بلغ ١٠١٥ ما بين أبيات وأنصاف الأبيات وأرجاز.
المطلب الرابع: تناولت فيه الشاهد من الأمثال العربية ومميزاتها، وما أدته في إيضاح الشرح.
المطلب الخامس: تناولت الشواهد العامة من أحداث ووقائع تاريخية،