وما بثّ في الشرح من معلومات عن النبات والحيوان والفلك والنجوم وغيرها.
وفي الفصل الرابع تحدثت عن المنهج الذي اتبعته في تحقيق "الانتخاب" ومنهج الفهارس وذكرت أنواعها وفوائدها العلمية ودورها في خدمة النص وإضاءته في مبحثين صغيرين وأتبعته بنماذج مصورة من القسم الأول من المخطوط.
أما الخاتمة فقد حاولت أن أجمع فيها بعض الاستنتاجات والملاحظات، وذكرت بعض المنافع التي حصلت لي في إطار تحقيق كتاب "الانتخاب".
وقد حاولت أن أستقصي جوانب هذه الدراسة من النص إذ كان هو المنطلق والغاية في الآن نفسه. وذيّلت قسم الدراسة بفهرس عام للموضوعات ليتسنّى الرجوع إلى مظان كل فصوله ومباحثه.
أما القسم الثاني فأفردت فيه المخطوط محققًا.
وأما القسم الثالث فقد خصّصته للفهارس وفصلته بالترتيب الآتي: