للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

د: "أَيْ: لَا تُقِيمُوا بِدَارٍ أَعْوَزَكُمْ فِيهَا الرِّزْقُ" (١).

قَوْلُهُ: "وَهِيَ مَضْرَبَةُ السَّيْفِ وَمَضْرِبَتُهُ" (٢).

ط: "وَقَعَ فِي "تَعَالِيقِ الكِتَابِ" عَنْ أَبِي عَلِيٍّ البَغْدَادِيِّ أَنَّهُ قَالَ: لا يُقَالُ: مَضْرَبَةٌ وَمِضْرِبَةٌ إِنَّمَا هُوَ مَضْرَبٌ وَمَضْرِبٌ، وَالَّذِي قَالَ ابن قُتيبةَ صَحِيحٌ، قَدْ حَكَاهُمَا يَعْقُوبَ (٣) " (٤).

د: سِيبَويهِ: "وَقَالُوا: مَضْرِبَةُ السَّيْفِ، جَعَلُوهُ اسْمًا لِلْحَدِيدَةِ. وَبَعْضُ العَرَبِ يَقُولُ: مَضْرُبَةٌ كَمَا قَالُوا: مَقْبُرَةً" (٥).

د: الحِبْسُ وَالمَصْنَعَةُ (٦): حِجَارَةٌ تُبْنَى فِي مَجْرَى المَاءِ لِتَحْبِسَ المَاءَ.

د: "المَأْثُرَةُ: مَا يُؤْثَرُ عَنِ الإِنْسَانِ، أَيْ: يُحْكَى فِي أَثَرِهِ مِنْ قَوْلٍ أَوْ نَقْلٍ مُسْتَحْسَنَيْنِ. وَالمَخْبَرَةُ: مِنَ الاخْتِبَارِ" (٧).

قَوْلُهُ: "قُنْفُدٌ وَقُنْفَدٌ، وَعُنْصُلٌ وَعُنْصَلٌ. وَعُنْصُرٌ وَعُنْصَرٌ" (٨).

ط: "قِيَاسُ النُّونِ فِي هَذِهِ الأَمْثِلَةِ أَنْ تُكُونَ زَائِدَةً، وَوَزْنُهَا "فَعْلَلٌ"، وَيَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ جَوَازُ الفَتْحِ وَالضَّمِّ فِيهَا، وَلَيْسَ فِي الكَلَامِ "فَعْلَلٌ" بِفَتْحِ اللَّامِ إِلَّا مَا حَكَاهُ الكُوفِيونَ مِنْ: طُحْلَبٍ وَجُؤْذَرٍ وَبُرْقَعِ وَقُعْدَدٍ وَدُخْلُلٍ عَلَى أَنَّهُمْ قَدْ قَالُوا: تَقَنْفَدَ القُنْفُدُ: إِذَا اجْتَمَعَ. وَلَيْسَ فِي هَذَا دَلِيلٌ قَاطِعٌ بِكَوْنِ النُّونِ أَصْلًا، لأَنَّهُمْ قَدْ قَالُوا: تَقَلْنَسَ الرَّجُلُ: إِذَا لَبِسَ القَلَنْسُوَّةَ، وَقَلْنَسْتُهُ. وَقَالُوا: تَمَسْكَنَ وَتَمْدَرَعَ، فَأَثْبَتُوا النُّونَ وَالمِيمَ فِي تَصْرِيفِ الفِعْلِ مِنْ هَذِهِ الأَلْفَاظِ وَهُمَا


(١) النهاية في غريب الحديث: ٣/ ١٨٦.
(٢) أدب الكتّاب: ٥٥٨.
(٣) الإصلاح: ١١٩.
(٤) الاقتضاب: ٢/ ٣١٧.
(٥) الكتاب: ١/ ٩١.
(٦) أدب الكتّاب: ٥٥٨ باب "مفعلة ومفعلة".
(٧) التهذيب: ٧/ ٣٦٤، ١٥/ ١١٩.
(٨) أدب الكتّاب: ٥٦٠ باب "ما جاء على فعلل ومنه لغتان: فعلل وفعلل".

<<  <  ج: ص:  >  >>