للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زَائِدَتَانِ" (١).

وَالعِجْلِزَةُ: الشَّدِيدَةُ الخَلْقِ. وَالخُوصَةُ وَالأُبْلَمَةُ (٢): وَرَقَةُ الدَّوْمِ.

وَالشِّمْرَاخَ: العُرْجُونُ وَكَذلِكَ العُثْكُولُ (٣).

ط: "قِيَاسُ الهَمْزَةَ فِي "إِثْلِبٍ" و "إِبْلِمَةٍ" أَنْ تَكُونَ زَائِدَةً لَا أَصْلِيَّةً، فَوَزْنُ "إِثْلِبٍ" إِفْعِلٌ لَا فِعْلِلٌ، وَكَذَلِكَ "إِبْلِمَةٌ" إِفْعِلَةٌ لَا فِعْلَلَةٌ" (٤).

وَقَوْلُهُ: لَعَمْرُكَ مَا أَدْرِي (٥). (البيت)

"هُوَ لَمِعْنِ بن أَوْسِ المُزَنِيِّ (٦) وَبَعْدَهُ: (طويل)

وَإِنِّي أَخُوكَ الدَّائِمُ العَهْدِ لَمْ أَحُلْ … إِنْ أَبْزَاكَ خَصْمٌ أَوْ نَبَا بِكَ مَنْزِلُ (٧)

قَالَ هَذَا الشِّعْرَ فِي رَجُلٍ مِنْ قَرَابَتِهِ كَانَ يَحْسُدُهُ، فَكَانَ يُعْرِضُ عَمَّا يَرَى مِنْهُ لَعَلَّهُ يَنْزِعُ عَنْ قَبِيحِ مَا يَأْتِيهِ. وَ "الأَوْجَلُ": الخَائِفُ.

وَيُرْوَى "تَعْدُو" و "تَغْدُو" بِالْعَيْنِ وَالْغَيْنِ.

وَمَعْنَى أَبْزَاكَ: قَهَرَكَ أَوْ غَلَبَكَ. قَالَ أَبُو طَالِبٍ (٨): (طويل)


(١) الاقتضاب: ٢/ ٣١٦.
(٢) أدب الكتّاب: ٥٦٠، "باب فعل وفعلل".
(٣) أدب الكتّاب: ٥٦٠، "باب فعلال وفعلول".
(٤) الاقتضاب: ٢/ ٣١٧.
(٥) أنشده في أدب الكتّاب: ٥٦١. وتمامه:
(. . . . . . . . . . وإني لأوجل … على أينا تعدو المنية أول)
وهو لمعن في شرح الجواليقي: ٢٨٣؛ شرح المفصل: ٤/ ٨٧؛ درة الغواص: ١٦٩؛ الزاهر: ١/ ٣٠؛ شرح الحماسة للشنتمري: ٢/ ٢٧٠؛ مجاز القرآن: ١/ ٢٤٠ "تغدو".
(٦) هو معن بن أوس بن زياد المزني، شاعر فحل من المخضرمين. ترجمته في: جمهرة الأنساب: ١٩٠؛ السمط: ٧٣٣؛ المعاهد: ٤/ ٤.
(٧) حماسة البحتري: ٦٦ ويروى: "إذا حال دهر أو نبا بك منزل". زهر الآداب: ٢/ ٨٧٣ "الدائم الود. . إذا خاب خطب"، وينسب البيت لعبد الله بن الزبير في الكامل: ٢/ ٢١٢؛ الوساطة: ١٩٢.
(٨) هو أبو طالب عمران أو شيبة بن عبد المطلب عم النبي وكافله ومربيه، له أخبار مطولة، مات قبل الهجرة بثلاث سنوات. ترجمته في: طبقات ابن سلام: ٢٤٤؛ =

<<  <  ج: ص:  >  >>