للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أُنْصُرْ عَلَى آلِ الصَّلِيبِ وَعَابِدِيهِ الْيَوْمَ آلَكَ (١)

وقال خُفَافُ بْنُ نُدْبَةَ السُّلَمِيُّ (٢): (طويل)

أَنَا الْفَارِسُ الْحَامِي حَقِيقَةَ وَالِدِي … وَآلِي كَمَا تَحْمِي حَقِيقَةَ آلِكَا (٣)

وقَالَ أَبُو الطَّيِّبِ (٤)، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ حُجَّةً فِي اللُّغَةِ: (كامل)

وَاللهُ يُسْعِدُ كُلَّ يَوْمٍ جَدَّهُ … وَيَزِيدُ مِنْ أَعْدَائِهِ فِي آلِهِ (٥)

وَوَجْهُ الحُجَّةِ بِبَيْتِهِ أَنَّ جَمَاعَةً مِنَ اللُّغَوِيِّينَ وَالنَّحْوِيِّينَ عَنُوا بِانْتِقَادِ شِعْرِهِ، وَمَا أَنْكَرَهُ أَحَدٌ مِنْهُمْ عَلَيْهِ: كَالْوَاحِدِيِّ (٦)، وَابْنِ عَبَّادٍ (٧)، وَالْحَاتِمِيِّ (٨)، وَابْنِ


= الرسول ، تاريخ اليعقوبي: ١/ ٢٠٣؛ تاريخ الطبري: ٢/ ٢٤٦؛ الكامل: ٢/ ٦؛ عيون الأثر: ١/ ٢٩؛ الأعلام: ٤/ ١٥٤.
(١) لم أقف عليه.
(٢) خفاف بن عمير بن الشريد السلمي المضري، أبو خراشة، شاعر فارس، من أغربة العرب مخضرم، له شعر جمعه نوري حمودي القيسي توفي نحو (٢٠ هـ). الشعر والشعراء: ٣٤١؛ الأغاني: ١٦/ ١٣٣؛ الإصابة: ١/ ٤٥٢؛ خزانة الأدب: ٥/ ٤٤٣؛ الأعلام: ٢/ ٣٠٩.
(٣) شعره (شعراء إسلاميون): ٤٨٥ روايته:
. . . . . . . . . . . . الْحَقِيقَةَ وَالَّذِي … بِهِ أَدْرَكَ الْأَبْطَالُ قِدْمًا كَذَلِكَ
وهو في: خزانة الأدب: ٢/ ٤٧٠؛ الأغاني: ١٥/ ٧١؛ الجامع لأحكام القرآن: ١/ ٣٨٣؛ الشعر والشعراء: ١/ ٢٥٨.
(٤) أحمد بن الحسين المتنبي؛ الشاعر الحكيم، قتله فاتك الأسدي، الوفيات: ١/ ١٢٠؛ تاريخ بغداد: ٤/ ١٠٢؛ الأعلام: ١/ ١١٥.
(٥) ديوانه: ١٨٦. وقافيته من المتدارك.
(٦) في الأصل (خ): "الوحيدي" والصواب: "الواحدي"، كما أثبتنا ذلك وهو علي بن أحمد الواحدي، أبو الحسن المفسر النحوي مولده بنيسابور ووفاته فيها سنة (٤٦٨ هـ). النجوم الزاهرة: ٥/ ١٠٤؛ الوفيات: ١/ ٣٣٣.
(٧) لم نقف على ترجمته.
(٨) محمد بن الحسن بن المظفر الحاتمي، أبو علي، أديب ناقد من أهل بغداد توفي سنة (٣٨٨ هـ). له: "الرسالة الحاتمية" في نقد شعر المتنبي. له "حلية المحاضرة"، و"سر الصناعة" في الشعر. تاريخ بغداد ٢/ ٢١٤؛ معجم الأدباء: ٦/ ٥٠١؛ إنباه الرواة: ٣/ ١٠٣؛ وفيات الأعيان: ٤/ ٣٦٢؛ بغية الوعاة: ١/ ٨٧؛ الأعلام: ٦/ ٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>