للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَكُنْتَ كَمُهْرِيقِ الَّذِي فِي سِقَائِهِ … لِضَحْضَاحِ آلٍ بِالْمَلَا يَتَرَقْرَقُ (١) " (٢)

ع: جَمْعُ آلٍ: آوَالٌ مِثْلَ مَالٍ وَأَمْوَالٍ. وَجَمْعُ آلِ فُلانٍ: آلُونَ، وَلَا يُقَالُ: آلٌ إِلَّا فِي الْأَنَاسِي لَا غَيْرَ. وَأَنشد: (بسيط)

حَتَّى لَحِقْنَا بِهِمْ. . . البيت (٣)

ع: وَقَعَ فِي كِتَابِ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ قُتَيْبَةَ: قَالَ الْأَعْشَى، وَفِي سَائِرِ النُّسَخِ: قَالَ الْجَعْدِي.

ط: "الْبَيْتُ لِلنَّابِغَةِ الْجَعْدِيِّ يَهْجُو سَوَّارَ بْنَ أَوْفَى (٤) وَالضَّمِيرُ فِي قَوْلِهِ: "بهِمْ" عَائِدٌ إِلَى قَوْمٍ ذَكَرَهُمْ قَبْلَ هَذَا الْبَيْتِ وَهُوَ قَوْلُهُ: (بسيط)

إِذْ صَعَّدَتْ عَامِرٌ لَا شَيْءَ يَحْبِسُهَا … حَتَّى تَرَى دُونَهُمْ هَضْبًا وَأَعْوَالًا (٥)

وقوله: "تُعْدِي فَوَارِسُنَا" (٦).

أَيْ تُعْدِي فَوَارِسُنَا الْخَيْلَ، وَحَذَفَ الْمَفْعُول اخْتِصَارًا لَمَّا فُهِمَ الْمَعْنَى.

وَرَعْنُ الْقُفِّ: أَنْفُهُ، وَالْقُفُّ مَا ارْتَفَعَ مِنَ الْأَرْضِ، شَبَّهَ أَنْفُسَهُمْ فِي كَثْرَةِ


= الشعر والشعراء: ٥١٨؛ الأغاني: ٤/ ٤٠؛ الموشح: ٢١٢؛ الخزانة: ١/ ٤٠١.
(١) ديوانه: ١٦١؛ روايته:
فأصبحت كالمهريق فضلة مائه … لبادي سراب. . .
الأغاني: ٩/ ١٢ وقد اشترك مع العديلي في صدر بيته:
فكنت كالمهريق فضلة مائه … لرقراق آل فوق رابية صلد
(٢) الاقتضاب: ٢/ ١٦.
(٣) تمامه:
تُعْدِي فَوَارِسُنَا … كَأَنَّنَا رَعْنُ قُفٍّ يَرْفَعُ الْآلَا
وهو للنابغة الجعدي في ديوانه: ٣٢٠؛ الأمالي: ٢/ ٢٢٨؛ الإنصاف: ١٥٨.
(٤) لم نقف على ترجمته.
(٥) ديوانه: ٣٢٠؛ الأمالي: ٢/ ٢٢٨؛ الإنصاف: ١٥٨؛ طبقات فحول الشعراء: ٢٦٠. وعامر: بطن من آل ربيعة، من عرب الشام، وهم من القحطانية؛ نهاية الأرب: ١٠٥؛ معجم القبائل: ٢/ ٧٠٣.
(٦) أدب الكتاب: ٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>