للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ الْفَرَزْدَقُ يَمْدَحُ هِشَامَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ (١): (وافر)

فَحُلَّ بِسِيرَةِ الْعُمَرَيْنِ فِينَا … شِفَاءً لِلْقُلُوبِ مِنَ السَّقَامِ (٢)

وَقَالَ جَرِيرُ: (بسيط)

فَبَيَّنَ مَا كَانَ يَرْضَى رَسُولُ اللهِ أَمْرَهُمْ … وَالْعُمَرَيْنِ أَبُو بَكْرٍ وَلَا عُمَرُ (٣)

قوله: "وَقَالَ حِجَازِيٌّ" (٤).

ع: هُوَ مزَبِّدُ الْمَدَنِيُّ (٥). ع: اسْتَضَافَهُ: سَأَلَهُ الضِّيَافَة.

وَالْحَرَّةُ: أَرْضٌ ذَاتُ حِجَارَةٍ سُودٍ. وَأَنْشد: (طويل)

فَكَيْفَ بِأَطْرَافِي (٦)

ط: "أَظْرَافُهُ: أَجْدَادُهُ مِنْ قِبَلِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ، وَالصُّلُوحُ وَالصَّلَحُ وَالصَّلْحُ سَوَاءٌ" (٧).

وَالْبَاءُ فِي قَوْلِهِ: بِأَطْرَافِي تَحْتَمِلُ تَأْوِيلَيْنِ، أَحَدُهُمَا أَنْ تَكُونَ زَائِدَةً كَزِيَادَتِهَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا﴾ (٨) وَقَوْلِهِمْ: بِحَسْبِكَ أَنْ تَفْعَلَ،


= ٥/ ٢٥٣؛ فوات الوفيات: ٢/ ١٠٥؛ الأعلام: ٥/ ٥٠.
(١) هشام بن عبد الملك بن مروان، من ملوك الدولة الأموية، ولد في دمشق سنة (٧١ هـ). وبويع بالخلافة سنة (١٠٥ هـ) وتوفي سنة (١٢٥ هـ). تاريخ اليعقوبي: ٣/ ٥٧، تاريخ الطبري: ٤/ ١٤٢؛ الكامل لابن الأثير: ٥/ ٩٦؛ الأعلام؛ ٨/ ٨٥.
(٢) ديوانه: ٦٠١؛ الفصوص: ١/ ٨١ روايته:
فجاء بسنة .. فيها … شفاء للصدور … ... …
(٣) ديوانه: ١٩٦ روايته:
… ... … دينهم … والطيبان … ... …
(٤) أدب الكتاب: ٤٢.
(٥) لم نقف على ترجمته.
(٦) أدب الكتاب: ٤٣، وتمامه:
… ... … إِذَا مَا شَتَمْتَنِي … وَمَا بَعْدَ شَتْمِ الوَالِدَيْنِ صُلُوحُ
وهو لعون بن عبيد الله بن عتبة في المخصص: ٤/ ١٦٤.
(٧) الاقتضاب: ٣/ ٥١.
(٨) سورة الفتح (٤٨): الآية ٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>