للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

د: سِيبَوَيْهِ: "شَرَاحِيلُ جَمْعٌ لَا وَاحِدَ لَهُ مِنْ لَفْظِهِ" (١).

ع: شُرَحْيِيلُ هُوَ بِالْحِمْيَرِيَّةِ: هِبَةُ اللهِ، فَشُرَحُ: هِبَةُ، وَإيلٌ: الله ﷿.

قوله: "إِلَى إِيلَ".

ع: الصَّوَابُ إيلٌ بِالصَّرْفِ.

قوله: "مُرَخَّمٌ" (٢).

د: الْكُوفِيُّونَ يَقْصُرُونَ تَصْغِيرَ التَّرْخِيم عَلَى الْأَعْلَامِ وَهُوَ التَّصْغِيرُ عَلَى حَذْفِ الزَّوَائِدِ لِأَنَّ الْأَعْلَامَ تَحْتَمِلُ مَا لَا يَحْتَمِلُ غَيْرُهَا كَمَا رَخَّمُوهَا فِي النَّدَاءِ، وَالْبَصْرِيُّونَ لَا يَقْصُرُونَهُ لأَنَّ التَّصْغِيرَ لَمْ يَخُصَّ الْأَعْلَامَ دُونَ غَيْرِهَا فَقَصْرُهُ عَلَى الْأَعْلَامِ دَعْوَى.

قوله: "حَفْصٌ زَبِيلٌ" (٣).

ع: الْحَفْصُ وَلَدُ الْأَسَدِ أَيْضًا فَقَدْ يُسَمَّى بِهِ الرَّجُلُ.

أَبُو بَكْرٍ: "مَنْ قَالَ زَبِيلٌ بِفَتْحِ الزَّايِ حَذَفَ النُّونَ، وَمَنْ قَالَ زِنْبِيلٌ بِكَسْرِ الزاي زَادَ النُّونَ وَهِيَ الْقُفَّةُ مِنَ الْجُلُودِ" (٤).

قوله: "احْرُثْ لِدُنْيَاكَ" (٥).

قَالَ مَحْمُودُ الْوَرَّاقُ (٦) فِي مَعْنَاهُ نَظْمًا: (بسيط)

أعْمَلْ لِدُنْيَاكَ فِي دُنْيَاكَ وَاسْعَ لَهَا … حَتَّى كَأَنَّكَ خَالِدٌ فِيهَا أَبَدًا


(١) الكتاب: ٣/ ٢٢٩.
(٢) أدب الكتاب: ٧٥.
(٣) أدب الكتاب: ٧٥.
(٤) فقه اللغة: ٢٥.
(٥) أدب الكتاب: ٧٧، والحديث هو: (احرث لدنياك كأنك تعيش أبدًا واعمل لآخرتك كأنك تموت) عن عبد الله بن عمر، والحديث في غريب الحديث لابن قتيبة: ١/ ٢٨٦؛ النهاية: ١/ ٣٩٥؛ تفسير الغريب: ٣٩٢، ل ٢/ ١٣٦ (حرث).
(٦) محمود بن حسن الوراق، شاعر، أكثر شعره حكم، توفي نحو (٢٢٥ هـ). فوات الوفيات: ٤/ ٧٩؛ حماسة ابن الشجري: ١٤١؛ الأعلام: ٧/ ١٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>