للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفِي "الْجَمْهَرَةِ": "النَّوْفَلُ الْكَثِيرُ النَّوَافِلِ" (١).

قوله: "وَعَاتِكَةُ: الْقَوْسُ" (٢).

ع: يُقَالُ: عَتَكَتِ الْمَرْأَةُ، تَعْتِكُ عَتْكًا إِذَا احْمَرَّتْ مِنَ الطَّيبِ، وَبِهِ سُمِّيَتِ الْمَرْأَةُ، وَعَتَكَتِ الْقَوْسُ: احْمَرَّتْ مِنَ الْقِدَمِ.

قوله: "وَالرَّبَابُ: سَحَابٌ" (٣).

قَالَ: (متقارب)

كَأَنَّ الرِّبَابِ دُوَيْنَ السَّحَابِ … نَعَامٌ تُعَلَّقُ بِالْأَرْجُلِ (٤)

وَسُمِّيَ السَّحَابُ رَبَابًا لِأَنَّهُ يَرَابُ الْمَاءَ أَي يَجْمَعُهُ وَوَاحِدَتُهُ رَبَابَةٌ.

قوله: "وَرَوْبَةُ اللَّبَنِ" (٥).

ط: "قَوْلُهُ: بِوَاحِدَةٍ مِنْ هَذِهِ، يُوجِبُ هُنَا أَنْ يَجُوزَ فِي رَوْبَةِ الْهَمْزُ وَتَرْكُهُ، ثُمَّ ذَكَرَ فِي بَابِ مَا يُغَيَّرُ مِنْ أَسْمَاءِ النَّاسِ أَنَّ رُؤْبَةَ بْنَ الْعَجَّاجِ بِالْهَمْزِ لَا غَيْرُ، وَلَوْ كَانَ مَهْمُوزًا لَا غَيْرُ لَمْ يَمْتَنِعُ أَنْ تُخَفَّفَ هَمْزَتُهُ لِأَنَّهُ لَا خِلَافَ بَيْنَ النَّحْوِيِّينَ أَنَّ الْهَمْزَةَ فِي مِثْل هَذَا يَجُوزُ تَخْفِيفُها وَذَكَرَ أَنَّ أَقْسَامَ الرُّوْبَةِ أَرْبَعَةٌ: ثَلَاثَةٌ غَيْرُ مَهْمُوزَةٍ وَوَاحِدٌ مَهْمُوزٌ، وَأَغْفَلَ ثَلَاثَةٌ غَيْرَ مَهْمُوزَةٍ وَهِيَ الرُّوبَةُ: طَرْقُ الْفَرَسِ فِي جَمَامِهِ، وَأَرْضٌ رُوبَةٌ أَيْ كَرِيمَةٌ، وَالرُّوبَةُ شَجَرُ الزَّعْرُورِ، فَهِيَ عَلَى هَذَا سَبْعَةٌ، سِتَّةٌ غَيْرُ مَهْمُوزَةٍ وَوَاحِدٌ مَهْمُوزٌ" (٦).

ع: قوله: لِيَرُوبَ، يُقَالُ رَؤُوبُ لَبَنِيكَ بِرُوبَةٍ.


(١) الجمهرة (ونف): ٢/ ٣٢٢.
(٢) أدب الكتاب: ٧٨.
(٣) نفسه.
(٤) البيت ينسب لزهير بن السكب المازني في الأغاني: ٢٢/ ٢٨٥؛ الكامل: ٤٨٥ - ٧٥٨؛ شرح المفضليات: ٢٤٨، وينسب لعبد الرحمن بن حسان وهو في ديوانه: ٣٤؛ الحيوان: ٤/ ٣٥٠؛ معجم الأدباء: ٦/ ١٦٥، ل (ربب).
(٥) أدب الكتاب: ٧٨.
(٦) الاقتضاب: ٢/ ٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>