للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالْإِكْلِيلُ (١): ثَلَاثَةُ كَوَاكِبَ مُنْعَطِفَةٌ عَلَى رَأْسِ الْعَقْرَبِ فَلِذَلِكَ سُمِّيَتْ بالإكليل.

الْقَلْبُ (٢): كَوْكَبٌ أَحْمَرٌ نَيِّرٌ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ فِي قَلْبِ الْعَقْرَبِ.

وَالشَّوْلَةُ (٣): كَوْكَبَانِ مُفْتَرِقَانِ أَحَدُهُمَا مُضِيءٌ، وَهُوَ ذَنَبُ الْعَقْرَبِ، وَسُمِّيَتْ بِذَلِكَ لأَنَّ ذَنَبَ الْعَقْرَبِ شَائِلٌ: أَي مُرْتَفِعٌ، وَمِنْهُ شَالَ الْمِيزَانُ: إِذَا ارْتَفَعَ، وَأَشَلْتُ الْحَجَرَ وَشُلْتُ بِهِ، وَأَهْلُ الْحِجَازِ يُسَمُونَ الشَّوْلَةَ الْإِبْرَةَ، يَعْنُونَ إِبْرَةَ الْعَقْرَبِ وَهِيَ الَّتِي تُسَمِّيهَا الْعَامَّةُ الْحُمَةَ، وَهُوَ خَطَأٌ إِنَّمَا الْحُمَةُ سُمُّ الْعَقْرَبِ.

وَالنَّعَائِمُ (٤): ثَمَانِيَةُ كَوَاكِبَ زُهْرٌ مُضِيئَةٌ، أَرْبَعَةٌ مِنْهَا فِي الْمَجَرَّةِ وتُسَمَّى الْوَارِدَةَ، وَأَرْبَعَةٌ مِنْهَا خَارِجِيَّةٌ وَتُسَمَّى الصَّادِرَةَ، وسُمِّيَتِ النَّعَائِمَ تَشْبِيهًا بِالْخَشَبَاتِ الَّتِي تَكُونُ عَلَى الْبِئْرِ، وَتُسَمَّى النَّعَائِمَ.

وَالْبَلْدَةُ (٥): لَيْسَتْ بِكَوْكَبٍ وَإِنَّمَا هِيَ فُرْجَةٌ بَيْنَ النَّعَائِمِ، وَالْبَلْدَةُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ الْفُرْجَةُ وَمِنْهُ بَلْدَةُ مَا بَيْنَ الْحَاجِبَيْنِ، وَرَجُلٌ أَبْلَهُ الْحَاجِبَيْنِ إِذَا كَانَتْ بَيْنَهُمَا فُسْحَةٌ" (٦).

قوله: "عِنْدَ حُلُولِ الشَّمْسِ بِرَأْسِ الْجَدْيِ" (٧).

ع: ذَلِكَ لِاثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ لَيْلَةً تَخْلُو لِدُجَنْبِرَ عَلَى مَذْهَبِهِمْ (٨)، وَعَلَى مَذْهَب السِّنْدِ هِنْد (٩) فِي الْيَوْم الْحَادِي وَالْعِشْرِينَ فِي السَّابِعَ عَشَرَ بِالْمُمْتَحِن.


(١) أدب الكتاب: ٨٦.
(٢) نفسه.
(٣) نفسه.
(٤) نفسه.
(٥) نفسه.
(٦) تفسير الزجاجي: ٨١.
(٧) أدب الكتاب: ٨٦.
(٨) مذهب العرب.
(٩) بلاد من بلاد الهند وكرمان، وسجستان، قالوا السند والهند كانوا أخوين من ولد =

<<  <  ج: ص:  >  >>