للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَاحِدٌ مِنْهَا فِي وَسَطِهَا يُسَمَّى الخِبَاءَ لأَنَّهُ عَلَى صُورَةِ الْخِبَاءِ" (١).

ع: سُمِّيَ بِذَلِكَ لِطُلُوعِهِ عِنْدَ الاحْتِيَاجِ إِلَى الْأَخْبِيَةِ بِبِلَادِ الْعَرَبِ.

ز: "وَفَرْعُ الدَّلْوِ (٢): وَبَعْضُهُمْ يُسَمِّيهِ عَرْقُوَةَ الدَّلْوِ الْعُلْيَا، وَهُمَا كَوْكَبَانِ أَزْهَرَانِ مُقْتَرِنَانِ سُمِّيَا عَرْقُوَةً تَشْبِيهَا بِعَرَاقَي الدَّلْوِ، وَسُمِّيَا فَرْغًا لِأَنَّ فِيهِمَا تَأْتِي الْأَمْطَارُ الْكَثِيرَةُ فَكَأَنَّهُ يُفْرِغُ الْمَاءَ مِنْهُ، وَقِيلَ: سُمِّيَا بِذَلِكَ لِأَنَّهُمَا عَلَى صُورَةِ الدَّلْوِ" (٣).

قوله: "بِرَأْسِ الْحَمَلِ" (٤).

ع: ذَلِكَ لِاثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ يَوْمًا تَخْلُو مِنْ مَارُسَ، وَعِنْدَ ذَلِكَ يَسْتَوِي اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَيُسَمَّى الاسْتِوَاءَ الرَّبِيعِي وَيَبْدَأُ النَّهَارُ بِالزِّيَادَةِ وَاللَّيْلِ بِالنُّقْصَانِ، وَفِي السَّابِعَ عَشَرَ عَلَى مَذْهَبِ الْأَطِبَّاءِ وَأَهْلِ الْحِسَابِ، وَفِي السَّادِسَ عَشَرَ بِالْمُمْتَحَنِ.

قوله: "وَنُجُومُهُ الشَّرَطَانِ" (٥).

ز: "هُمَا كَوْكَبَانِ، وَسُمِّيَا شَرَطَيْنِ لِأَنَّهُمَا كَالْعَلَامَتَيْنِ لِأَنَّ سُقُوطَهُمَا عَلَامَةُ ابْتِدَاءِ الْمَطَرِ يُقَالُ مِنْهُ: أَشْرَطَ نَفْسَهُ أَي أَعْلَمَهَا بِعَلَامَةٍ يُعْرَفُ بِهَا، وَمِنْهُ سُمِّيَ الشَّرَطُ لأَنَّهُمْ أَعْلَمُوا أَنْفُسَهُمْ بِعَلامَاتٍ يُعْرَفُونَ بِهَا" (٦).

ع: قَالَ أَبُو جَعْفَرَ بْنَ قُتَيْبَةَ: الشَّرَطَانِ بِفَتْح الدِّينِ وَالرَّاءِ مَكْسُورَ النُّونِ، وَهِيَ نُونُ التَّثْنِيَةِ وَاحِدُهُمَا شَرَطٌ وَلِذَلِكَ كُسِرَتْ كَمَا تَقُولُ: رَجُلٌ وَرَجُلَانِ، وَلِحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ: (خفيف)


(١) تفسير الزجاجي: ٨٥.
(٢) أدب الكتاب: ٨٧.
(٣) تفسير الزجاجي: ٨٦.
(٤) أدب الكتاب: ٨٧.
(٥) نفسه.
(٦) تفسير الزجاجي: ٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>