للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

د: وَقَالَ ثَعْلَبٌ: "قَدْ قِيلَ: دُرْعٌ" (١).

قَالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ فِي "كِتَابِ الْأَنْوَاءِ" لَهُ: "الْقِيَاسُ دُرْعٌ، إِلَّا أَنَّهُمْ أَتْبَعُوا ذَلِكَ مَا قَبْلَهُ فَأَخْرَجُوهُ مَخْرَجَهُ يَعْنِي غُرّرًا وَنُفَلًا، وَتُسَعًا وَعُشَرًا (٢).

ع: الدَّأْدِيُّ (٣): وَاحِدَتُهَا دَأْدَاءَةٌ، يُقَالُ: لَيْلَةٌ دَأَدَأَةٌ أَي شَدِيدَةُ الظُّلْمَةِ، وَهِيَ لَيْلَةُ خُمْسٍ وَسِتٍّ وَسَبْعٍ وَعِشْرِينَ، وَيُقَالُ لِلَيْلَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ: الدَّعْجَاءُ، وَلِلَيْلَةِ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ: الدَّهْمَاءُ، وَلِلَّيْلَةِ ثَلَاثِينَ: اللَّيْلَاءُ لِشِدَّةِ ظُلْمَتِهَا وَأَنَّهَا لَا هِلَالَ فِيهَا. اللَّيْلَةِ الَّتِي يُشَكُّ فِيهَا أَمِنَ الْمَاضِي هِيَ أَمْ مِنَ الدَّاخِلِ: الْفَلْتَةُ، وَقَالَ الزُّبَيْدِيُّ: وَاحِدُ الدَّأدِي دَأْدَاءٌ" (٤).

ط: "هَذِهِ الْمَشَارِقُ وَالْمَغَارِبُ هِيَ مَا بَيْنَ "رَأْسِ الْجَدْيِ" وَ "رَأْسِ السَّرَطَانِ" فِي تَرَدُّدِ الشَّمْسِ مُدْبِرَةً عَنَّا تَارَةً وَمُقْبِلَةً عَنَّا تَارَةٌ وَمُقْبِلَةً إِلَيْنَا تَارَةً، وَلَهَا مَا بَيْنَ "رَأْسِ الْجَدْيِ" وَ "رَأْسِ السَّرَطَانِ" مِائَةٌ وَثَمَانُونَ مَشْرِقًا وَمِائَةٌ وَثَمَانُونَ مَغْرِبًا تَطْلُعُ مِنْ كُلِّ مَشْرِقٍ مِنْهَا مَرَّتَيْنِ: مَرَّةً فِي إِقْبَالِهَا إِلَيْنَا وَمَرَّةٌ فِي إِدْبَارِهَا عَنَّا، وَتَغْرُبُ كَذَلِكَ. وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُ هَذَا فِي شَرْحِ الرِّسَالَةِ فَأَغْنَى عَنْ إِعَادَتِهِ" (٥).

قوله: "فِي أَقْصَرِ يَوْمِ مِنَ السُّنَةِ" (٦).

ع: أَقْصَرُ يَوْمٍ فِي السَّنَةِ عِنْدَ حُلُولِ الشَّمْسِ بِرَأْسِ الْجَدْيِ، وَأَطْوَلُ يَوْمٍ في السَّنَةِ عِنْدَ حُلُولِهَا بِرَأْسِ السَّرَطَانِ.

قوله: (مجزوء الرجز)

نَحْنُ بَنَاتُ طَارِقُ (٧)


(١) فصيح الكلام لثعلب: ٩٠؛ التنبيهات عليه: ١٨٦.
(٢) السحاب والمطر لأبي عبيد: ٨٥؛ الأنواء لابن قتيبة: ١/ ١٢٠.
(٣) أدب الكتاب: ٨٩.
(٤) تاج العروس: (دأدأ).
(٥) الاقتضاب: ١/ ٨٥.
(٦) أدب الكتاب: ٨٩.
(٧) البيت في الأغاني: ١٢/ ٣٤٢؛ المغني: ٥٠٧؛ الفاخر: ٢٣، ل (طرق) وينسب لهند =

<<  <  ج: ص:  >  >>