للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَإِذَا أَلَحُّوا عَلَيْهَا نَشَرَتْ أَجْنِحَتَهَا" (١).

ع: وَالْعَظَاةُ: حَيَّةُ الْجَنَّةِ.

قوله: "يَسْتَقْبِلُ الشَّمْسَ" (٢). ع: قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: إِنَّمَا يَفْعَلُ ذَلِكَ لِيَقِيَ جَسَدَهُ بِرَأْسِهِ حَرَّ الشَّمْسِ.

قوله: "وَلَا يُثَنَّى وَلَا يُجْمَعُ" (٣). وَقَعَ فِي بَعْضِ النُّسَخِ مُتَّصِلًا بِهِ وَقَدْ تُجْمَعُ، فَيُقَالُ: هَوَامُّ أَبْرَصَ، وَتُجْمَعُ أَيْضًا عَلَى الْأَبَارِصِ، وَلَمْ يَقَعْ فِي كِتَابِ ابْنِ قُتَيْبَةَ، وَلَا فِي كِتَابِ أَبِي عَلِيٍّ عَنْ أَبِي نَصْرٍ.

قوله: (رجز)

وَاللهِ لَوْ كُنْتُ البيت (٤)

ط: "لَا يُعْرَفُ قَائِلُهُ، وَلَا مَا يَتَّصِلُ بِهِ، وَالظَّاهِرُ مِنْ مَعْنَاهُ أَنَّ قَائِلَهُ سِيمَ خُطَّةً لَمْ يَرْضَهَا وَيُرْوَى: اكِلَ الْأَبَارِصَا: أَرَادَ آكِلًا، فَحَذَفَ التَّنْوِينَ لالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، كَقَوْلِ أَبِي الْأَسْوَدِ:

وَلَا ذَاكِرَ الله إِلَّا قَلِيلًا (٥)

وَثَبَتَ فِي كِتَابِ س: فَجَمَعَ عَلَى هَذَا اللَّفْظِ الثَّانِي بِفَتْحِهِ عَلَى الْيَاءِ. وَكُتِبَ فِي الطُّرَّةِ: أَرَادَ الْاسْمَ الثَّانِي فَحَذَفَ الْمَوْصُوفَ وَأَقَامَ الصِّفَةَ مَقَامَهُ (٦).


(١) الاقتضاب: ٢/ ١٠٤.
(٢) أدب الكتاب: ١٩٤.
(٣) أدب الكتاب: ١٩٤.
(٤) تمام البيت:
والله لو كنت لهذا خالصًا … لكنت عبدًا آكل الأبارصا
وهو لابن جليل القرو؛ والبيت في الجمهرة (برص)، شرح المفصل: ٩/ ٢٣؛ الحيوان: ٤/ ٣٠٠؛ ل (برض).
(٥) صدره:
فألقيته غير مستعتب … . . . . . . . . . .
ديوانه: ١٢٣؛ الأغاني: ١١/ ٢١٠؛ الكتاب: ١/ ٨٥؛ المفصل: ٩/ ٣٤.
(٦) الاقتضاب: ٣/ ١٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>