وهو يشير إليه في بعض المواضع، ويتبنّاه في مواضع أخرى. كما أنه يضيف أبياتًا أخرى سابقة أو لاحقة على بيت الشاهد ويشرحه لفظًا ومعنًى. ويتبع في الشرح الخطوات الآتية:
* ذكر الشاهد من قول ابن قتيبة.
* إتمام البيت إن كان ناقصًا وذكر رواياته.
* تصويب ما في البيت من خطأ.
* نسبة البيت لصاحبه أو ذكر الاختلاف في نسبته.
* ذكر مناسبة الشعر.
* شرح ألفاظ البيت الشعري.
* إيراد الأبيات قبل أو بعد الشاهد مع إعرابها وشرحها.
* وإذا ذكر الشاعر فإنه يعمل على إيراد اسمه ونسبه ولقبه مع الإشارة إلى أسباب تسمية بعض الشعراء. مثال:"قوله: (وافر)
فَبَاتُوا يُدْلِجُونَ
ط: هو لأبي زبيد الطائي واسمه حرملة بن المنذر، يصف قومًا سروًا والأسد يقفو لينتهز الفرصة فيهم، وبعده:(وافر)
قوله: بصير بالدجى، أي: بالمشي في الظلم هاد فيها. والْغَمُوسُ: الواسع الشدقين … ويروى: عَمُوسٌ بالعين غير معجمة، وهو الذي يتهافت في الأمور. الغموس: الذي يستتر في سواد الليل وينغمس فيه، والعموس بالعين المهملة: الذي يتعسف في الأشياء" (١).