للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "وَيَنْصَرِفُ فِي النَّكِرَةِ نَحْوَ "رَجُلٍ سَيْفَانٍ" (١).

ع: لأَنَّهُ امْتَنع صَرْفُهُ مِنْ أَجْلِ التَّعْرِيفِ وَزِيَادَةِ الْحَرْفَيْنِ وَلَمْ يُشْبِهُهُ فِي مُخَالَفَةِ الْمُذَكَّرِ الْمُؤَنَّثَ، إِلَّا أَنَّهُ لَيْسَ لَهُ مُؤَنَّثٌ جَارٍ عَلَيْهِ لِأَنَّ التَّعْرِيفَ مَنَعَ مِنْ دخولِ عَلَامَةِ التَّأْنِيثِ عَلَيْهِ فَاجْتَمَعَ فِيهِ التَّعْرِيفُ وَشَبَهُ التَّأْنِيثِ فَإِذَا سَقَطَ السَّبَبُ الْوَاحِدُ انْصَرَفَ.

ع: الطَّهْمَانُ (٢): الْحَسَنُ التَّامُّ الْخَلْقِ وَمِنْهُ: فَرَسٌ مُطَهَّمٌ.

قوله: "نَحْوُ دِهْقَانٍ" (٣).

د: سِيبَوَيْهٍ: "وَسَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ يُسَمَّى "دِهْقَانَ" فَقَالَ: إِنَّ سَمَّيْتَهُ مِنَ التَّدَهْقُنِ فَهُوَ مَصْرُوفٌ، وَكَذَلِكَ شَيْطَانٌ، ثُمَّ قَالَ: وَإِنْ جَعَلْتَ "دِهْقَانَ" مِنَ الدَّهْقِ وَشَيْطَانَ مِنْ تَشَيَّط لَمْ تَصْرِفُهُ" (٤).

قوله: "وَسَمَّان" (٥).

د: يقال: سَمَمْتُ بَيْنَ الْقَوْمِ سَمَّا، وَسَمَلْتُ: إِذَا أَصْلَحَتْ بَيْنَهُمْ.

ع: "دِيوَانُ: نُونُهُ أَصْلٌ" (٦) لأَنَّ وَزْنَهُ فِعَّالٌ أَصْلُهُ: دِوَّانٌ ثُمَّ أَبْدِلَ مِنْ إِحْدَى الْوَاوَيْنِ يَاءً ودَلِيلُهُ قَوْلُهُمْ فِي الْجَمْعِ: دَوَاوِينٌ كَمَا قَالُوا: قَرَارِيطٌ.

د: قَالَ أَبُو نَصْرٍ: إِنَّمَا رُمَّانٌ (٧) فَعْلَانٌ، وَالْغَالِبُ عَلَى مَا فِيهِ الْأَلِفُ وَالنُّونُ مِنْ هَذَا النَّحْوِ وَالْأَكْثَرُ زِيَادَتُهُمَا لِكَثْرَةِ وُجُودِهِمَا زَائِدَتَيْنِ فِي فُعْلَانٍ وَفِعْلَانٍ جَمِيعًا، وَفِي فَعْلَانَ فَعْلَى تَكُونُ بَدَلًا مِنْ أَلِفِ التَّأنِيثِ وَتَكْثُرُ فِي فَعْلَانَ مَصْدَرًا وَفَعْلَانَ أَيْضًا زِيَادَتُهُمَا.


(١) أدب الكتاب: ٢٨٣.
(٢) أدب الكتاب: ٢٨٣.
(٣) نفسه.
(٤) الكتاب: ٣/ ٢١٧.
(٥) أدب الكتاب: ٢٨٣.
(٦) نفسه.
(٧) أدب الكتاب: ٢٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>