للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَلِذَلِكَ قَالَ الْخَلِيلُ وَسِيبَوَيْهِ رَحِمَهُمَا اللهُ: "إِذَا لَمْ يُعْرَفِ اشْتِقَاقُهُ لَا يُصْرَفْ فِي الْمَعْرِفَةِ وَيُحْمَلُ عَلَى الْأَكْثَرِ" (١). وَالَّذِي ذَكَرَهُ ابْنُ قُتَيْبَةً هُوَ مَذْهَبُ الْأَخْفَشِ (٢).

قوله: "وَكُلُّ اسْمٍ كَانَ عَلَى أَفْعَلَ" (٣).

د: امْتَنَعَ هَذَا لِلْوَصْفِ وَوَزْنِ الْفِعْلِ.

ع: أَبُو عَلِيٍّ: الْأَيْدَعُ: دَمُ الْأخَوَيْنِ وَهُوَ الشَّيَّانُ، وَالْأَخَوَانِ: أَسْمُ نَبْتٍ (٤)، وَالْأَفْكَلُ (٥): الرِّعْدَةُ. وَيَمْتَنِعُ هَذَا النَّوْعُ فِي الْمَعْرِفَةِ لِلتَّعْرِيفِ وَوَزْنِ الْفِعْل.

قوله: "وَعَامًا أَوَّلًا" (٦).

د: هَذَا خَطَأٌ لِأَنَّهُ صِفَةٌ وَعَلَى وَزْنِ أَفْعَلَ فَلَا يَجُوزُ صَرْفُهُ وَإِنَّمَا يَكُونُ غَيْرَ صِفَةٍ فِي قَوْلِهِمْ مَا تَرَكْتُ لَهُ أَوْلًا وَلَا آخِرًا.

قوله: "وَكُلُّ جَمْعٍ ثَالِثُ حُرُوفِهِ" (٧).

د: قَوَى السَّبَبُ الْوَاحِدُ هُنَا لأَنَّهُ لا يَكُونُ بِنَاءً لِلْوَاحِدِ فِي لَفْظٍ وَلَا مَعْنًى، فَبَعُدَ عَن الأَصْل بُعْدًا شَدِيدًا فَقَامَ بِنَاؤُهُ الْمُخْتَصُّ بِهِ مَقَامَ عِلَّتَيْن.

قوله: "إِلَّا أَنْ يَكُونَ" (٨).

د: لِأَنَّ لَهُ فِي الْوَاحِدِ مِثَالًا كَالْفَرَاهِيَةِ وَالْكَرَاهِيَةِ.


(١) الكتاب: ١/ ٢١.
(٢) قال ابن قتيبة: رمان فعال، فهو ينصرف لأن لامه لام الفعل. أدب الكتاب: ٢٨٤.
(٣) أدب الكتاب: ٢٨٤.
(٤) الغريب المصنف: ١٢٠ باب الشجر والنبات.
(٥) أدب الكتاب: ٢٨٤ - ٢٨٥.
(٦) نفسه.
(٧) نفسه.
(٨) نفسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>