للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

د: وَقَدْ ذُكِّرَتِ الدَّلْوَ (١).

ط: "وقال الْفَرَّاءُ: السِّكِّينُ: تُؤَنَّثُ وَتُذَكَّرُ، وأنشد: (وافر)

فَعَيَّثَ فِي السَّنَامِ غَدَاةَ قُرٍّ … بِسِكِّينٍ مُوَثَّقَةِ النِّصَابِ (٢) " (٣)

وَالسَّبِيلُ: قال الله تَعَالَى: ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي﴾ (٤).

وَالطَّرِيقُ: الْغَالِبُ عَلَيْهِ التَّذْكِيرُ لِأَنَّهُ يُؤَنَّثُ فَيُقَالُ: طَرِيقَةٌ.

وَالسُّوقُ: الْغَالِبُ عَلَيْهَا الثَّأنِيثُ لِقَوْلِهِمْ: قَامَتِ السُّوقُ وَحُكِي فِيهَا التَّذْكِيرُ، أَنْشَدَ الْفَرَّاءُ: (طويل)

بِسُوقٍ كَثِيرٍ رِيحُهُ وَأَعَاصِرُهْ (٥)

وَأَنْشَدَ أَبُو زَيْدٍ فِي التَّأْنِيثِ: (رجز)

وَرَكَدَ النَّبْتُ فَقَامَتْ سُوقُهْ (٦)

وقالوا: سُوقٌ نَافِقَةٌ وَكَاسِدَةٌ.

وَالْعَسَلُ: الْغَالِبُ عَلَيْهِ التَّذْكِيرُ لِقَوْلِهِمْ: عَسَلَةٌ. وَهَذِهِ الْأَعْضَاءُ مَنْ ذَكَّرَهَا ذَهَبَ إِلَى مَعْنَى الْعُضْوِ، وَمَنْ أَنَّثَ ذَهَبَ إِلَى مَعْنَى الْجَارِحَةِ، وَالْغَالِبُ عَلَى الذِّرَاعِ التَّأْنِيثُ لِقَوْلِهِمْ: ثَلَاثُ أَدْرُعٍ، وَهِيَ عِنْدَ سِيَبَوَيْهِ مُؤَنَّثَةٌ لَا غَيْرَ (٧).

وَالْغَالِبُ عَلَى الْمَتْنِ التَّذْكِيرُ لقوله: (بسيط)

وَالْعَيْنُ قَادِحَةٌ وَالْمَتْنُ مَلْحُوبُ (٨)


(١) أدب الكتاب: ٢٨٨.
(٢) المذكر والمؤنث للفراء: ٩٥.
(٣) الاقتضاب: ١/ ١٧٤.
(٤) سورة يوسف (١٢): الآية ١٠٨.
(٥) صدر البيت: أَلَمْ يَعِظُ الْفِتْيَانَ مَا صَارَ لِمَّتِي، وهو في الغريب المصنف: ٤٠٥؛ الإصلاح ٣٦٢؛ المخصص ١٧/ ٢١؛ المذكر والمؤنث الفراء: ٩٥؛ ل سوق.
(٦) النوادر في اللغة لأبي زيد: ٣٠٧، روايته وركد السب؛ ل سوق.
(٧) الكتاب: ٢/ ١٩٤.
(٨) البيت مركب، وصواب إنشاده: =

<<  <  ج: ص:  >  >>