عياض، برنامج ابن أبي الربيع، برنامج التجيبي، برنامج الرعيني، وتكلمة ابن الآبار.
وفي الفصل الثاني سردت شروح "أدب الكتّاب" والتي ناهزت العشرين شرحًا، أحد عشر شرحًا للكتاب كاملًا وستة شروح لشرح خطبة الكتاب، وشرحان لشرح أبياته، وشرح واحد في نقده، وتلخيصًا واحدًا للكتاب.
ودرست في الفصل الثالث الشروح الثلاثة التي بين أيدينا، وهي:
١ - "تفسير رسالة أدب الكتّاب" للزجاجي الذي يعتبر أول من نظر في هذه الرسالة. تناولت فيه: منهج الشارح في شرحه ومستويات الشرح، من شرح للغريب وتوثيق للآراء والمسائل النحوية التي أثارها الشرح، وآراء الشارح في جميع القضايا التي أثارها النص.
٢ - "الاقتضاب في شرح أدب الكتّاب" لأبي محمد عبد الله ابن السيد البطليوسي، والذي يعتبر موسوعة أدبية وعلمية في تاريخ الأدب الأندلسي. تناولت فيه: منهج الشارح الذي فصّل الخطبة عن المادة اللغوية وعن الأبيات الشواهد في أجزاء متفرقة، ثم درست مستويات الشرح: من لغة، وشرح الشواهد الشعرية. والقضايا النحوية التي أثارها الشرح، لأختم بآراء الشارح في مجموع القضايا والمسائل التي وردت في الشرح.
٣ - "شرح أدب الكاتب" لأبي منصور موهوب بن أبي طاهر الجواليقي والذي كان في الأصل عبارة عن بعض دروسه في المدرسة النظامية، لذلك اختصره واختزله. تناولت فيه: منهج الشارح والذي لم يعن فيه بوضع مقدمة منهجية توضح الخطوات التي اتبعها في شرحه. ثم تطرّقت لمستويات الشرح: من لغة، وشرح للغريب. وشرح الشواهد الشعرية، والمسائل النحوية التي أثارها الشرح، وآراء الجواليقي في شرحه من خلال القضايا التي أثارها الشرح.
وخصصت الباب الثاني للحديث عن كتاب "الانتخاب في شرح أدب الكتّاب" ومؤلفه أحمد بن داود الجذامي، وقسمته إلى ستة فصول، يضم كل منها عدة مباحث ومطالب: