للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* ابن الآبار في "الحلة السيراء" (١).

وقد ذكره باسم "ديوان الكتاب":

* السيوطي في "بغية الوعاة" (٢).

* الداودي في "طبقات المفسرين" (٣).

وذكره الأزهري باسم "آداب الكتبة" في:

* "تهذيب اللغة" (٤).

وأسماه ابن القاضي شهبة ب "أدب القاضي" في:

* "طبقات النحاة" (٥).

من خلال ما سبق، وبالرجوع إلى مقدمة المؤلّف في الكتاب، نرى أن غاية ابن قتيبة من تأليف الكتاب، ما آلت إليه حالة الكتَّاب من ضعف وتنقص يقول: "فإني رأيت كثيرًا من كتَّاب زماننا قد استطابوا الدعة، واستوطؤوا مركب العجز، وأغفلوا أنفسهم من كدّ النظر … فلما رأيت هذا الشأن كلَّ يوم إلى نقصان، وخشيت أن يذهب رسمه ويعفو أثره، جعلت حظًا من عنايتي وجزءًا من تأليفي، فعملت لمعقل التأديب كتبًا خفافًا في المعرفة وفي تقويم اللسان واليد، يشتمل كل كتاب منهم على فن. . ." (٦).

وقد اختلفت صيغ مخاطبته على طول الخطبة؛ فمرة يخاطب بصيغة الجمع (كتَّابنا - الكتَّاب - أدباءنا … ) في خمسة مواضع تتوزع على الصفحات التالية: ٩، ١٠، ١١، ١٧، ١٩. وأخرى بصيغة الإفراد (الكاتب - الأديب) في موضعين: ٦، ٢٠.

ولا شك بعد هذا أن تسمية الكتاب بـ "أدب الكتَّاب" مرة وبـ "أدب


(١) ١٣٢.
(٢) ٢/ ٦٣.
(٣) ١/ ٢٥١.
(٤) ١/ ٢٣١.
(٥) ٢/ ٥٢.
(٦) أدب الكتَّاب: ٩، ١١، ١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>