للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكبير" لابن قتيبة: "معاني الشعر"، أو "المعاني"، وهذا راجع إلى أن الأسماء تتكرر كثيرًا، وقد يغني هذا الاختصار.

وقد غير بعض أسماء المصادر فمثلًا أطلق: "طبقات الشعراء" على كتاب "الشعر والشعراء". وأطلق "كتاب الحروف" لأبي عمرو الشيباني على كتاب "الجيم". وغير اسم كتب قاسم بن ثابت فأطلق اسم "شرح غريب الحديث" على "كتاب الدلائل في شرح ما أغفله أبو عبيد وابن قتيبة في غريب الحديث".

وذكر كتاب "آلة الكتاب" لابن قتيبة وقد وجدناه باسم آخر وهو "رسالة في الخط والقلم" ونرى أنه الكتاب نفسه تغيّر عنوانه (١).

كما أنه لم يذكر في كثير من الأحيان اسم الكتاب واكتفى بإضافته إلى كاتبه فقط، مثل قوله: "كتاب أبي عيسى الترمذي" (٢)، "مسند أحمد بن خالد" (٣)، و"كتاب ابن سيّد" (٤).

وللجذامي خاصية متميزة في نسبة المصدر إلى صاحبه فقد يضيفه له تأكيدًا على أنه من تأليفه كقوله: "قال ابن القوطية في "أفعاله" (٥)، وقال أبو علي في "أماليه" (٦)، وقال الفارسي في "مسائله الحلبية" (٧). أو قوله: "قال ابن ولاد في "المقصور والممدود" له (٨)، قال الصولي في "أدب الكتاب" له (٩)، وذلك إذا تعلق الأمر بعناوين متشابهة مما يستدعي تمييز الكتاب بذكر


(١) رسالة في الخط والقلم لابن قتيبة، تحقيق حاتم صالح الضامن، مجلة المجمع العلمي العراقي ج ٤، المجلد: ٣٩، ١٤٠٩ - ١٩٨٨ م، ٢٦٢ - ٢٩٦.
(٢) الانتخاب: ١٢٢.
(٣) الانتخاب: ١٧٦.
(٤) الانتخاب: ٥٥٧.
(٥) الانتخاب: ٥٦٢.
(٦) الانتخاب: ٢٧٠ - ٣٠٨.
(٧) الانتخاب: ٦٩٥.
(٨) الانتخاب: ٣٥٢ - ٦٩٢.
(٩) الانتخاب: ٣٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>