مصر أبو صادق مرشد بن يحيى بن القاسم المديني ثم المصري، والعالم المسند أبو عمران موسى بن أبي تليد الشاطبي.
أخبرنا جماعة إجازة عن عفيفة بنت أحمد ثنا أبو نعيم عبيد الله بن الحسن خطا ثنا عبد الرحمن بن أحمد الواحدي ثنا أبو عبد الرحمن السلمي أنا محمد بن عبد الله الأصبهاني الصفار ثنا أحمد بن مهدي ثنا ثابت بن محمد ثنا سفيان الثوري عن أبي الزبير عن جابر عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال:"لا يقطع الصلاة الكشر, ولكن تقطعها القرقرة". تفرد به ثابت وهو غريب.
أنبئت عن محمد بن مكي الأصبهاني الحنبلي قال: قيل: ناظر أبو نعيم الحداد شهردار بن شيرويه وكان قد تأخر عن أبي علي الحداد لسماع كتاب مسلم على أبي الحسن النيسابوري فقال: سبحان الله، تركت العوالي عند أبي واشتغلت بالنوازل؛ فقال: ليس عند أبيك صحيح مسلم وهو عال؛ فقال: نعم، ولكن عنده المخرج عليه لأبي نعيم وفيه عامة عواليه, فإذا سمعت تلك من أبي كأنك سمعتها من عبد الغافر الفارسي، ولو شئت أقول: كأنك سمعت بعضها من الجلودي، وإن شئت قلت: كأنك سمعتها من بن سفيان لم أكذب، وإن شئت قلت: كأنك سمعتها من مسلم. قال: وفيه أحاديث أعلى من هذا إذا سمعتها من أبي فكأنك والبخاري ومسلمًا قد سمعتموها من شيخ واحد، ومن جملتها حديث المستورد في شأن الزهراء, يعني:"إنما فاطمة بضعة مني".
١٠٦٨- ٣٦/١٥- السمعاني الإمام الحافظ الأوحد, أبو بكر محمد بن أبي المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار التميمي السمعاني المروزي, والد الحافظ أبي سعد: سمع أباه العلامة أبا المظفر وأبا الخير محمد بن أبي عمران الصفار وأبا القاسم الزهري وعبد الله بن أحمد الطاهري وأبا الفتح عبيد الله الهاشمي وعدة بمرو، وأبا علي نصر الله بن أحمد الخشنامي وعلي بن أحمد المؤذن وعبد الواحد بن أبي القاسم القشيري بنيسابور، وأبا الفضل محمد بن عبد السلام الأنصاري وثابت بن بندار البقال والمبارك بن الطيوري وطبقتهم ببغداد، وأبا البقاء الحبال وغيره بالكوفة، وبالحرمين وغير ذلك؛ وكان أحد فرسان الحديث، وعظ بالنظامية ببغداد وقرأ تاريخها على أبي محمد بن الآبنوسي، ثم ارتحل إلى همذان فسمع بها من شيوخها، وبأصبهان من أبي بكر أحمد بن محمد الحافظ بن مردويه وطبقته.