للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقول راجي عفو رب العالمين … محمد المدعو بابن عابدين

باسم إلا له قد بدأت نظمي … مصليا على النبي الامي

وآله وصحبه العظام … وتابعى الهدى على الدوام

(وبعد) ذا فهذه منظومة … منها الكسور قد غدت معلومة

جمعتها من نزهة الحساب … أرجو الرضى في موقف الحساب

وما ذكرت غير بحث الكسر … لأن غيره جلى الأمر

ذكرتها منظومة ليحصلا … مراد من يرومها ويسهلا

سميتها مناهل السرور … لمبتغى الحساب بالكسور

(فصل) وحد الكسر في الغبار … نسبة مقدار إلى مقدار

يعظمه جزيئة والأعظم … أعنى الصحيح بالمقام يوسم

وقد يقال مخرج امام … وعشرة أصوله العظام

النصف ثم الثلث ثم الربع … والخمس ثم السدس ثم السبع

والثمن ثم التسع ثم العشر … ثم الاعم الجزء تلك عشر

من كونه يذكر في اصم … ومنطق خسوه بالاعم

وكرر الجميع غير الأول … بدون جزء واحد مماثل

مخرجها عدة ما في الواحد … من المماثلات فاسمع شاهدى

فذا مقام النصف جاء اثنين … لأن في واحده نصفين

(فصل) واقسام الكسور قد اتت … محصورة في خمسة تفردت

في مفرد منتسب مبعض … مختلف كذاك مستثنى يضى

فإن يكن على مقام واحد … كثلثين سمه بالمفرد

وإن يكن من مفرد تالفا … ولم يغير سابقا بل عطفا

عليه ثان باسم واحد نسب … من مخرج الأول فهو منتسب

كسدس ونصف سبع السدس … وهكذا فاتح عليه وقس

وخط خطا واحدا نبيها … بين مقامات وما عليها

مبعض ما قد حوى تاليفا … من مفرد أيضا وقد اضيفا

مقدم لتلوه مقدم … بدون عطف دائما ثم إذا

ما المفردات منتها بلغت … ووفق نظمها المقامات اتت

قسمه متصلا وإلا … قسمه منقطعا منفصلا

<<  <  ج: ص:  >  >>