كتاب الأفعال لابن القوطية

الثلاثي الصحيح - حرف الباء - ص: 130

ورسولاً: وجهه

• وبرض النبات بروضاً: طلع وأمكن رعيه، ولك برضاً أعطيتك، وأبرض النبات والمكان: كثر بأرضهما

• وبدر إلى الشيء بداراً: سبق إليه، وبدرة؛ غضب واحتذ، وأبدرنا: طلع لنا ابدر

• وعلى فَعَلَ وفَعِلَ: برح الطائر والظبي وغيرها مما يتطير به بروحاً: ضد سنح – وهو ما أراك ميامنه، وأهل الحجاز يتشاءمون بها، وغيرهم يتيمنون به ويتشاءمون بالسانح – واريح: اشتدت، وبرحت براحاً: زلت من مكاني، والشيء: ذهب، وبرح الخفاء: ظهر الأمر المستور، والريح بالتراب: حملته بشده هبوب، وما برحت أفعل ذلك: أي ما زلت، وأبرح الرجل والشيء: أتيا بالبرحاء؛ وهو العجب والأمر العظيم

• وبرق اللون والشيء: أضاه، والطعام: ألقيت فيه قليلاً من زيت، البصر: لمع، وبرق البصر برقاً: تحير عند البهت، والرجل: دهش، والإبل: شكت بطونها عن أك البروق، وابرقت الاقة بذنبها: ضربت به عجزها مرة وفرجها أخرى، والقوم: صاروا في البرق، والرجل بالسيف: مع به، وامرأة بعيينها: مثله، والناقة: خدجت

• وبذعت الرجل بذعاً: أفزعته، وبذع بذعاً: فزع، وأبذع البعير: أغني

• وبحرت الأذن بحراً والشيء: شققتهما، وبحر الرجل بحراً: إذا اجتهد في العدو إما طالباً وإما مطوباً فينقطع، وأبحر الماء: ملح والأرض: كثرت بها مناقع الماء فأنبتت الرياض، والرج: ركب البحر

• وعلى فَعَلَ وفَعُلَ: بسط الله ارزق بسطاً: وسعه، والشيء: مددته، والرجل يده بالخير أو الشر إلى الشيء: كذلك، وبسطني ما بسطك وقبضني ما قبضك: أي سرني اسرك وساءني ما ساءك، وبسط بساطة: طال لسانة بالكلام، وأبسطت الناقة: كان معها ولد؛ فهي بسط وجمعها بساط، وبلغ الغلام بلاغاً، والشيء بلوغاً وبلاغاً: لحقته، وبلغت بلاغة: صرت بليغاً، وأبلغتك الرسالة