للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وما عكم فلان عنا: أي ما احتبس، وعكم فلان عنا: رد؛ وأعكمتك: أعنتك

• وعذرت الفرس عذراً: كويته في موضع العذار، وأيضاً: حملت عليه عذاره، والصبى، والرجل: عالجتهما من العذرة؛ وهي وجع الحلق، وعذر عذرة: وجعه حلقه، وأعذرت إليك: بالغت في الموعظة والوصية، وعند السلطان: بلغت العذر، والفرس: جعلت له عذاراً، وفي الشيء: جددت

• على فَعَلَ، وفَعُلَ: عَذَبَ الفرسُ وغيره عذوباً: بات لا يأكل ولا يشرب، وأيضاً: بات ليس بينه وبين السماء حجاب؛ فهو عذوب وعاذب، وعذب الماء عذوبة، وأعذب القوم: صادفوا ماء عذباً، والمستنبط: كذلك، والرجل: منعته مما يريد. وقال على رحمه الله: "أعذبوا عن النساء" أي امنعوا أنفسكم من ذكرهن في الغزو

• وعجم التمرة عجماً: لاكها، والشيء: ذقته تمتحن صلابته، والرجل: اختبرته؛ وانشد:

ذو طرة لو كان حلو المعجم

والكلب قرن الثور: عضه، والثور قرنه: دلكه بشجرة، والأمور: جربته، وما عجمتك عينى منذ كذا: أي ما أخذتك، وعجم عجمةً وعجومة لم يفصح، وأعجمت الكتاب: نقطته وشكلته، والكلام: ذهبت به إلى كلام العجم؛ وأنشد:

يريد أن يعربه فيعجمه

وعلى فَعُلَ: عشب الرجل عشابة وعشوبة: هرم فاستخف به فهو عشبة، وأعشب القوم، والرائد: أصابوا عشبا

• وعلى فَعِلَ: عَجبت من الشيء عجباً خيراً كان أو شراً، والناقة عجبة: دق مؤخرها وأشرفت جاعرتاها؛ وهي أقبح خلقةٍ في الدواب، وأعجبك الشيء: سرك، وأعجب الرجل: زهى

• وعرب الجرح عرباً: بقى له أثر بعد البرء، والمعدة: فسدت، والفرس عرابة، نشط،

<<  <   >  >>