من يأتي به محذوفاً، قال الله عز وجل:"وإقامِ الصلاة" وكلٌ حسنٌ
• ومن العلماء من لا يجيز الحذف إلا مع الإضافة
• وما كان اعتلاله في اللام فإن مصادره كمصادر السالم على الإفعال: كالإغراء، والإرماء
• ومصادر ذوات الياء السالمةِ إذا نقلتها إلى الرباعي كذلك: كالإعياء والإهواءن والمصادر بالزيادة منها والأسماء على مُفْعَل بفتح العين: كالمغزى والمدني وما أشبهما
• وما كان من الأفعال على فاعلت فمصدره على الفِعَال والمُفَاعلة كالنِّزال والمُنَازَلة، والقِتال والمقاتلة، غيرَ أفعالِ يسيرة استغنوا فيها بالمفاعلة عن الفِعَال مثل: عافَيته مُعَافاة، وجازيته بالشر مجازاةً، وساعي الأمة مُساعاة إذا زنى بها
• والفعل المستقبل قبل الماضي لأنه لم يكن ماضياً حتى كان مستقبلاً تقول: هو يفعل، فإذا أوعَبَ فِعْله قلت: قد فعل. وأيضاً فأنهم بنوا الماضي من الأفعال المعتلة على المستقبل فقالوا: أغريتُ لما قالوا يُغرى ولو كان الماضي قَبْلُ لم تكن ضرورةٌ تضم إلى قلب الواو ياءً
• والاعتلال في الأفعال مخالفة أصلِ البنية وبنية الفعل فعل مُحَركاً بالفتح فلما قالوا: قال وبَاعَ عَلِمْنَا بظهور الواو في القول والياء في البيع ساكنتين معتلتين أنهما أصل هاتين الألفين وأنهما وقعتا موقع حركةٍ فقُلِبَتَا ألفاً لفتحة فاء الفعل التي قبلهما، أو لا ترى أن الواو لما صحت في الهوى، والعسور، والحول، وما أشبهها صحت في أفعالها فلم تنقلب
• والواو والياء في غزا ورمى مثلها في قال وباع؛ إذ اعتلالهما لا ماتٍ أشدُّ من اعتلالهما عَيْناتٍ
• وليس يعتل الفعلُ الثلاثي بوقوع حروف اللين في فائه، فأما علة يعد ويزن وأشباههما فإن الكسرة في المستقبل أوجبت سقوط فاء الفعل فيه
• والأفعال الثلاثية كلها ضربان: ضرب لا يتعدى مثل: قام، وقعد. وضرب متعدٍ مثل: ضرب، وأكل. فإذا أردت أن تُعدِّيَ ما لا يتعدى عديته إلى المكان والزمان والأشخاص بحروف الصفات وبنقله إلى الرباعي مثل. أقمته، وأقعدته. وتعدى الفعل المتعديَ إلى مفعول واحد