أهل الخير"، أي: من أهل الكرم. و"الشفيف": الريح الباردة. و"الشول" من الإبل: التي شالت ألبانها، أي: ارتفعت، وأتى على نتاجها سبعة أشهر أو ثمانية. و"المتالي": التي في بطونها أولادها، وذلك إذا كانت الإبل عشراوات، قد أقربت، قد وضع بعض الإبل وبعض لم يضع، فالتي لم تضع هي: "المتالي"، لأنها تتلو التي وضعت فتضع. و"الكنيف": حيرة من شجر. و"دفؤها": مستترها. والمعنى في قوله: طإذا ما الريح ضم شفيفها"، يريد: ضم المتالي إلى الشول. وذلك أن المتالي حوامل مكظوظة ممتلئة من أولادها. والشول خفاف البطون، ليست بحوامل، والبرد إلى الشول أسرع منه إلى المتالي. فتصير الشول لقلة صبرها على البرد في "دفء