الكنيف" يريد: في مستتر الحظيرة. والمتالي تصبر على البرد لأنها مملوءة البطون من أولادها فلا تصير في الحيرة. وإنما يصف شدة البرد فيقول: من شدة البرد لحقت المتالي بالشول حتى تدخل معها، فذاك من أشد البرد إذ صار يبلغها البرد، فيقول: بلال يطعم ويحسن في هذا الوقت، أي: في شدة البرد إذ صارت المتالي لا تصبر على البرد حتى تصير مع الشول في الحيرة وهي: الكنيف.
٤٩ - إذا انعقدت نفس البخيل بماله ... وأبقى عن الحق الذي ليس باقيا
يقول: "إذا انعقدت نفس البخيل بماله"، أي: لم يسمح به، ١٠٨ أ/ وأبقى عن الحق الذي يلزمه ما ليس بباق، أي: الدنيا إلى فناء، يريد: أبقى النفقة عن الحق.
٥٠ - تفيض يداك الخير من كل جانب ... كما فاض عجاج يروي التناهيا
"عجاج": مجر "عجاج": له صوت. و"التناهي" الواحدة "تنهية": وهي الموضع الذي ينتهي إليه الماء فيحتبس.