للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٧ - "اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله، وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله، وآجله ما علمت منه وما لم أعلم. اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدُكَ ونبيك. اللهم إني أسألك الجنة، وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل. وأسألك أن تجعل كل قضاءٍ قضيته لي خيراً" (١).

٢٨ - "اللهم احفظني بالإسلام قائماً، واحفظني بالإسلام قاعداً، واحفظني بالإسلام راقداً ولا تشمت بي عدواً ولا حاسداً. اللهم إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك، وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك" (٢).

٢٩ - وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قلما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقوم من مجلسه حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه:

٣٠ - "اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا، اللهم متعنا بأسماعنا، وأبصارنا وقواتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا" (٣).


(١) أخرجه ابن ماجه بلفظه ٢/ ١٢٦٤ من حديث عائشة. وانظر صحيح الجامع الصغير ١/ ٤٠٣ وانظر الأحاديث الصحيحة برقم ١٥٤٢، ٤/ ٥٦. وأخرجه أحمد ٦/ ١٤٧ بتقديم وتأخير في لفظه فليحفظ من هناك وصححه الحاكم ووافقه الذهبي كما قال الشيخ عبد القادر الأرناؤوط في تخريج الوابل ص ٢٠٦.
(٢) أخرجه الحاكم ١/ ٥٢٥ وصححه وهو حديث حسن كما قال الأرناؤوط في تخريج الوابل ص ٢٠٨ وانظر صحيح الجامع الصغير ٢/ ٣٩٨ والأحاديث الصحيحة ٤/ ٥٤ برقم ١٥٤٠.
(٣) الترمذي ٥/ ٥٢٨ وقال حديث حسن. وقال الشيخ عبد القادر الأرناؤوط في تخريج =

<<  <   >  >>