للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حلت له الشفاعة" (١).

٣ - وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قال حين يسمع النداء: اللهم ربَّ هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آتِ محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته حلَّت له شفاعتي يوم القيامة" (٢).

٤ - وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: "من قال: حين يسمع المؤذنَ: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورَسوْلُهُ. رضيتُ بالله ربًا، وبمحمد رسولًا وبالإسلام دينًا غُفِرَ له ذنبُه" (٣).

خلاصة ما جاء فِي الذكر عند الأذان وبعده

١ - أن يقول السامع مثل ما يقول المؤذن إلا فِي لفظ "حي على الصلاة وحي على الفلاح" فيبدلهما بـ "لا حول ولا قوة إلا بالله" (٤).

٢ - أن يقول: "وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله. رضيت بالله ربًا، وبمحمدٍ رسولًا وبالإسلام دينًا" (٥) يقول ذلك حين يتشهد المؤذن (٦).


(١) مسلم ١/ ٢٨٨ وأبو داود ١/ ١٤٤ وأحمد فِي المسند ٢/ ١٦٨ وغيرهم. وانظر تخريج الكلم ص ٦٣.
(٢) البخاري ١/ ١٥٢ وأبو داود ١/ ١٤٦ والترمذي ١/ ٤١٣ وابن ماجة ١/ ٢٣٩ وأحمد ٣/ ٣٥٤ وغيرهم. وانظر تخريج الكلم لعبد القادر الأرناؤوط ص ٦٤.
(٣) مسلم ١/ ٢٩٠ والترمذي ١/ ٤١١ وابن خزيمة ١/ ٢٢٠.
(٤) البخاري ١/ ١٥٢ ومسلم ١/ ٢٨٨ - ٢٨٩ وقوله: لا حول ولا قوة إلا بالله أخرجها مسلم دون البخاري.
(٥) مسلم ١/ ٢٩٠ وابن خزيمة ١/ ٢٢٠.
(٦) ابن خزيمة ١/ ٢٢٠.

<<  <   >  >>