للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وتبارك الذي بيده الملك (١).

١٣ - "اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السماوات والأرض رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوءاً أو أجره إلى مسلم" (٢).

دعاء القلق والفزع في النوم ومَن بُلي بالوحشة وغير ذلك

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا فزِع أحدكم في النوم فليقل: أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه، وعقابه، وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون. فإنها لن تضره" (٣).

ما يفعل من رأى الرؤيا أو الحُلْم

١ - " الرؤيا الصالحة من الله (والحُلْمُ من الشيطان) (٤) فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يحدث به إلا من يحبُ وإن رأى ما يكره فليتفل عن يساره ثلاثاً، وليتعوذ بالله من شر الشيطان وشرها، ولا يحدِّث بها أحدًا فإنها لن تضره" (٥).


(١) الترمذي والنسائي، وانظر صحيح الجامع ٤/ ٢٥٥.
(٢) الترمذي ٥/ ٤٦٧ و ٥/ ٥٤٢ والحديث صحيح ورواه الحاكم وأحمد وأبو داود ٤/ ٣١٧ الكلم ص ٣٨.
(٣) الترمذي وقال حسن غريب ٥/ ٥٤١ برقم ٣٥٢٩ وأبو داود ٤/ ١٢ وأحمد ٢/ ١٨١.
قال الشيخ ناصر الدين الألباني في قول الترمذي حسن: يعني حسن لغيره وهو كما قال لأن له شاهدًا مرسلاً عن ابن السني. انظر تخريج الكلم للشيخ ناصر ص ٤٥.
وقال الشيخ عبد القادر الأرناؤوط: له شاهد مرسل في الموطأ وابن السني انظر تخريج الكلم له ص ٣٥.
(٤) ما بين المعكوفين من رواية أخرى لأبي قتادة الذي روى الحديث عند مسلم.
(٥) متفق عليه واللفظ لمسلم. مسلم ٤/ ٢٧٧٢ والبخاري ٧/ ٢٤ وموطأ مالك ٢/ ٩٥٧ كلهم من حديث أبي قتادة.

<<  <   >  >>