للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإليه النشور" (١).

٨ - "ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم، إذا أويتما إلى فراشكما فسبحا ثلاثًا وثلاثين، واحمدا ثلاثاً وثلاثين، وكبرا أربعاً وثلاثين فإنه خير لكما من خادم" (٢).

٩ - كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمرنا إذا أخذنا مضجعنا أن نقول: "اللهم ربَّ السماوات (السبع)، وربَّ الأرض، وربَّ العرش العظيم، ربنا وربَّ كلِّ شيء. فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيءٍ أنت آخذ بناصيته. اللهم أنت الأول فليس قبلك شيءٌ، وأنت الآخر فليس بعدك شيءٌ، وأنت الظاهر فليس فوقك شيءٌ، وأنت الباطن فليس دونك شيءٌ، اقض عنا الدين، واغننا من الفقر" (٣).

١٠ - كان إذا أوى إلى فراشه قال: "الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوِى" (٤).

١١ - "إذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل: اللهم إني أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك؛ رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك. آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت." واجعلهن من آخر كلامك فإن مت من ليلتك مت وأنت على الفطرة" (٥).

١٢ - سورة الملك: كان - صلى الله عليه وسلم - لا ينام- حتى يقرأ (ألم) تنزيل. السجدة.


(١) البخاري مع الفتح ١١/ ١١٣ ومسلم ٤/ ٢٠٨٣ وانظر الكلم ص ٤٣.
(٢) البخاري مع الفتح ٧/ ٧١ ومسلم ٤/ ٢٠٩١ برقم ٢٧٢٧ وانظر الكلم ص ٤٦.
(٣) مسلم ٤/ ٢٠٨٤ من حديث أبي صالح عن أبي هريرة الكلم ص ٤٩.
(٤) مسلم ٤/ ٢٠٨٥ من حديث أنس رضي الله عنه الكلم ص ٤٨.
(٥) مسلم ٤/ ٢٠٨١ من حديث البراء بن عازب والبخاري مع الفتح ١١/ ١١٣ الكلم ص ٥٠.

<<  <   >  >>