للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٦ - "أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وبرأ وذرأ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارقٍ إلا طارقًا يطرق بخير يا رحمن" (١).

٧ - عن أنس رضي الله عنه قال: كنت أسمعه - صلى الله عليه وسلم - يكثر أن يقول: "اللهم إني أعوذ بك من الهمِّ والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال" (٢).

٨ - "اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في دِيني، ودنياي، وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي" (٣).

٩ - "اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السماوات والأرض رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي سوءًا أو أجرَّهُ إلى مسلم" (٤).


(١) أخرجه أحمد في مسنده ٣/ ٤١٩ وإسناده صحيح وانظر تخريج الأرناؤوط للطحاوية ص ١٣٣ وزاد المعاد ٤/ ١٦٨.
(٢) أخرجه البخاري ٧/ ١٥٨.
(٣) أبو داود ٤/ ٣١٩ وابن ماجه ٢/ ١٢٧٣ وصححه الحاكم ووافقه الذهبي انظر تخريج الوابل الصيب لعبد القادر الآرناؤوط ص ١٢٤.
(٤) الترمذي ٣/ ٤٦٧ و ٥/ ٥٤٢ وأبو داود ٤/ ٣١٧ و ٤/ ٣٢٢ وأحمد ١/ ٩ وانظر تخريج الكلم ص ٣٨ أرناؤوط.

<<  <   >  >>