للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

حرزة، عن عبادة بن الوليد، عن عبادة بن الصامت قال: خرجت أنا وأبي نطلب العلم في هذا الحي من الأنصار قبل أن يهلكوا فكان أول من لقينا أبا اليسر صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر حديثاً قال فيه: كان لي على فلان بن فلان الحراصي [مال]-يعني دَيناً- فأتيت أهله فسلمت فقلت ثَمَّ هو فقالوا: لا فخرج عليَّ ابن له جفر فقلت له: أين أبوك؟ قال: سمع صوتك فدخل أريكة أُمي فقلت: أخرج فقد علمت أين أنت، فخرج فقلت: ما حملك على أن اختبأت مني فقال: أنا والله أحدثك ثم لا أكذبك، خشيت والله أن أحدثك فأكذبك، وأن أعدك فأخلفك وكنت صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكنت -والله- معسراً قال: قلت آلله، قال الله، قلت آلله، قال الله، قلت آلله، قال الله، قال: فأتى بصحيفته فمحاها بيده وقال: إن وجدت قضاءً فاقضني وإلا فأنت في حل فأشهد بصر عيني هاتين وسمع أذني هاتين ووعى قلبي هذا وأشار إلى مناط


= وفيه أبو هلال ولعله هو أبو هلال الراسّبي وهو محمد بن سليم الراسبي لخص حاله ابن حجر في التقريب فقال: صدوق فيه لين، فإن كان هو فقد علمت ما فيه وإن لم يكن هو فلم أعرفه والله أعلم وقد توبع أبو هلال تابعه:
١ - أيوب السختياني:
أخرجه مسلم (١٥٦٣) واللفظ له، وابن أبي الدنيا (٩٨)، والبيهقي (٥/ ٣٠٧) من طريق أيوب، عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة، أن أبا قتادة طلب غريماً له فتوارى عنه، ثم وجده فقال: إني معسر. فقال: آلله؟ قال: ألله، قال فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسرٍ، أو يضع عنه".
٢ - حماد بن سلمة:
أخرجه أحمد (٥/ ٣٠٠ / ٣٠٨) من طريق حماد بن سلمة أنا أبو جعفر الخطمي عن محمد بن كعب القرظي عن أبي قتادة قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من نفس عن غريمه أو محا عنه كان في ظل العرش يوم القيامة".
وفي الرواية الثانية: قصة: وإسناده صحيح.

<<  <   >  >>