وقال الحاكم: صحيح الإِسناد ووافقه الذهبي. وقال البوصيري في الزوائد (٢/ ٢٤٣): إسناده صحيح. وقال المنذري: إسناده حسن. كذا قالوا ورجاله رجال الصحيح غير سعيد بن سفيان. قال الذهبي في الميزان (٢/ ١٤١): لا يكاد يعرف، وقواه ابن حبان. وذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٤/ ٢٧)، والبخاري في التاريخ الكبير (٣/ ٤٧٦)، ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً. وقال ابن حجر في التقريب: مقبول أي عند المتابعة. قال الشيخ الألباني في الصحيحة (٢/ ٥٣٧): ولم أقف له على متابع بهذا المتن والسند وإن كان له شواهد فهو لذلك صحيح المعنى. قلت: فمن شواهده حديث عاثشة وأبو هريرة المتقدمين قوله: (مع الدائن) قال: محمد فؤاد عبد الباقي في تعليقه على سنن ابن ماجة -أي في عونه- لأنه قد أعان أخاه المديون بالدين، هذا هو المتبادر من اللفظ، لكن كلام عبد الله بن جعفر يشير إلى أن الدائن بمعنى ذى الدين، أي المديون، ثم رأيت في الصحاح قال، دان يجيء بمعنى أقرض واستقرض، وعلى هذا فكلام عبد الله مبني على أنه من ادن بمعنى استقرض.