للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

دين فإني أكره أن أبيت ليلة إلا والله معي بعد الذي سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

وأخبرني به عالياً على الموافقة أبو الفتح محمد بن محمد بن إبراهيم الميدومي -رحمه الله- بقراءتي عليه قال: أنبأنا عبد اللطيف بن عبد المنعم الحراني، أنبأنا سعيد بن أبي منصور الجمال، وأحمد بن محمد اللبال في كتابهما قالا: أنبأنا الحسن بن أحمد الحداد، حدثنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ، حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا بشر بن موسى، حدثنا الحميدي ح.

قال أبو نعيم: وحدثنا أبو بكر أحمد بن السندي، حدثنا موسى بن هارون الحافظ، حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي فوقع لنا عاليًا من طريق أبي نعيم الثاني


ولفظ ابن ماجة [كان الله مع الدائن حتى يقضي دينه ما لم يكن فيما يكره الله].
وقال الحاكم: صحيح الإِسناد ووافقه الذهبي.
وقال البوصيري في الزوائد (٢/ ٢٤٣): إسناده صحيح.
وقال المنذري: إسناده حسن.
كذا قالوا ورجاله رجال الصحيح غير سعيد بن سفيان.
قال الذهبي في الميزان (٢/ ١٤١): لا يكاد يعرف، وقواه ابن حبان.
وذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٤/ ٢٧)، والبخاري في التاريخ الكبير (٣/ ٤٧٦)، ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً.
وقال ابن حجر في التقريب: مقبول أي عند المتابعة.
قال الشيخ الألباني في الصحيحة (٢/ ٥٣٧):
ولم أقف له على متابع بهذا المتن والسند وإن كان له شواهد فهو لذلك صحيح المعنى.
قلت: فمن شواهده حديث عاثشة وأبو هريرة المتقدمين قوله: (مع الدائن) قال: محمد فؤاد عبد الباقي في تعليقه على سنن ابن ماجة -أي في عونه- لأنه قد أعان أخاه المديون بالدين، هذا هو المتبادر من اللفظ، لكن كلام عبد الله بن جعفر يشير إلى أن الدائن بمعنى ذى الدين، أي المديون، ثم رأيت في الصحاح قال، دان يجيء بمعنى أقرض واستقرض، وعلى هذا فكلام عبد الله مبني على أنه من ادن بمعنى استقرض.

<<  <   >  >>