وقال الطبراني: " لا يروى عن البراء إلا بهذا الإِسناد، تفرد به مبارك". قلت -أي الشيخ الألباني- وهو ضعيف لتدليسه، وأشار المنذري إلى إعلاله به في "الترغيب" (٣/ ٣٧)، وقال الهيثمي في "المجمع" (٤/ ١٢٣)، وثقه عفان وابن حبان، وضعفه جماعة. قلت- أي الشيخ الألباني- وشيخه كثير أبو محمد، أورده البخاري في التاريخ (٤/ ١/ ٢٦/ ٩١٣)، وابن أبي حاتم في "الجرح" (٣/ ٢/ ١٥٩)، وابن حبان في الثقات (٥/ ٣٣٢)، من رواية ابن فضالة فقط عنه، وعطف عليه في "التهذيب" حماد بن سلمة أيضاً، فإن صح ذلك فهو مجهول الحال، وإلا فمجهول العين، والله أعلم ا. هـ كلام الشيخ الألباني بنصه وفصه. (٧٩) إسناده ضعيف: أخرجه الطبراني في "الكبير" (٢/ ١٠)، والبزار (١٣٣٨ / كشف) من طريق حبان بن علي عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعاً. ورواية البزار مختصرة. وسنده ضعيف فيه علتان: ١ - حبان بن علي ضعيف كما في التقريب. ٢ - جعفر بن أبي المغيرة وثقه أحمد وابن حبان، قال ابن حجر في التقريب: صدوق يهم، لكن قال ابن منده (ليس بالقوي في سعيد بن جبير).