للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

دينارين ادّعتهُما امرأة وليس لها بَيِّنَةٌ قال: فأعطها فإنها محقة" (٧٧). هذا حديث حسن أخرجه ابن ماجة عن أبي بكر بن أبي شيبة عن عفان فوقع لنا بدلاً عالياً، ورواه الطبراني في الأوسط فقال: إن أباه مات فيحتمل أنه غلط من النساخ فإن نسخ الأوسط كسر لعدم اتصالها بالسماع، والمعروف أنه أخوه وقد قيل إن اسم أخيه المتوفي يسار.

وروى الطبراني في المعجم الأوسط من رواية مبارك بن فضالة عن كثير أبي محمد عن البراء بن عازب عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "صاحب الدين مأسور بدينه يشكو إلى الله الوحدة" (٧٨)، وقال: لا يروي عن البراء إلا بهذا الإِسناد تفرده به مبارك، انتهى. ومبارك بن فضالة وثقه عفان وابن حبان، وضعفه آخرون.


(٧٧) إسناده صحيح بمجموع طرقه:
أخرجه ابن ماجة (٢٤٣٣)، وأحمد (٤/ ١٣٦)، وأبو يعلى (١٥١٠، ١٥١٢)، والطبراني في الكبير (٦/ ٢٤٦)، والببهقي (١٠/ ١٤٢) من طريق عبد الملك أبو جعفر عن أبي نضرة عن سعد بن الأطول مرفوعاً.
قال البوصيري في الزوائد (٢/ ٢٥٤).
إسناده صحيح، عبد الملك أبو جعفر ذكره ابن حبان في الثقات وباقي الإسناد على شرط الشيخين.
كذا قال: وحماد بن سلمة إنما احتج به مسلم وحده.
وأخرجه البيهقي (١٠/ ١٤٢) من طريق عبد الواحد بن غياث ثنا حماد بن سلمة عن سعيد الجريري عنه.
قال الشيخ الألباني في إرواء الغليل: عبد الواحد بن غياث: ثقة صدوق، فالظاهر أن حماد بن سلمة كان له إسنادان في هذا الحديث، فهو بهما صحيح فإن الجريري ثقة من رجال الشيخين، وكان تغير لكن يقويه متابعة عبد الملك أبي جعفر له.
(٧٨) إسناده ضعيف:
قال الألباني في السلسلة الضعيفة (١٣٧٦):
أخرجه الطبراني في "الأوسط" ((٨٨٠) بترقيمي) والرافقي في "حديثه" (٣٠/ ١)، والروياني في "مسنده" (٩٧/ ١)، ونعيم بن عبد الملك الإِستراباذي في "مجلس من الأمالي" =

<<  <   >  >>