أخرجه النسائي (١٣٤٧/ ٥٤٦٥)، وأحمد (٥/ ٣٦ / ٣٩/ ٤٤)، وابن حبان (١٠٢٤ /إحسان) من طرق عن عثمان الشحام به. وقد رواه عن عثمان الشحام جماعة: [يحيى، محمد بن أبي عدي، وكيع بن الجراح، حماد بن سلمة، روح بن عبادة] وسنده صحيح. فخالفهم أبو عاصم النبيل ثنا عثمان الشحام به. إلا أنه قال: "من الهم والكسل" بدلاً من الكفر والفقر أخرجه الترمذي (٣٥٠٣)، والحاكم (١/ ٥٣٣). قال الترمذي: حديث حسن صحيح. وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي. قال الألباني في إرواء الغليل: والرواية الأولى أصح لاتفاق جماعة من الثقات عليها -كما سبقت الإشارة إليه- فرواية أبي عاصم شاذة. ويؤيد ذلك أن له طريقاً أخرى عن أبي بكرة. أخرجه أحمد (٥/ ٤٢) يرويها جعفر بن ميمون حدثني عبد الرحمن بن أبي بكرة أنه قال لأبيه: يا أبت إني أسمعك تدعو كل غداة: اللهم عافني في ديني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله الا أنت، تعيدها ثلاثاً حين تصبح وثلاثاً حين تمسي، وتقول: اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت تعيدها حين تصبح ثلاثاً، وثلاثاً حين تمسي، قال نعم: "يا بني إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو بهن، فأحب أن أستن بسنته. قال: وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت. وهذا سند لا بأس به في الشواهد: جعفر بن ميمون قال ابن حجر: صدوق يخطئ ا. هـ كلام الشيخ الألباني.