أخرجه الترمذى (١٠٨٩)، وابن ماجه (١٨٩٥)، وأبو نعيم (٣/ ٢٦٥) في الحلية، والبيهقى (٧/ ٢٩٠) في سننه. انظر الكلام عليه في السلسلة الضعيفة (٩٧٨) للألبانى، فلقد أجاد، وأفاد، وفتح البارى (٩/ ٢٢٦) لابن حجر. (٢٢) - قال ابن حجر: زاد أبو عوانة في صحيحه "فإنهم بنو أرفدة" وفى رواية الزهرى عن عروة: "فزجرهم عمر، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: "أمنًا بنى أرفدة. وفى رواية: "فأهوى- عمر- إلى الحصباء فحصبهم بها" فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - "دعهم يا عمر". كأنه يعنى أن هذا شأنهم وطريقتهم، وهو من الأمور المباحة، فلا انكار عليهم. قال المحب الطبرى: فيه تنبيه على أنه يغتفر لهم مالا يغتفر لغيرهم، لأن الأصل في المساجد تنزيهها، فيقتصر على ماورد =