للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إليهم ولما زجرهم عمر- رضى الله عنه- قال - صلى الله عليه وسلم - "أمنًا يابنى أرفدة" (٢٣١) يعنى من الأمن.

٢٢ - قال حجة الإسلام الغزالى- رحمه الله- في هذا الحديث أنواع من الرخص منها اللعب، ولا يخفى عادة الحبشة في الرقص واللعب، ومنها فعل ذلك في المسجد، ومنها قوله - صلى الله عليه وسلم - دونكم بنى أرفدة وهو أمر باللعب والتماس له انتهى.


= فيه النهى.
وفى رواية لمسلم "جاء حبش يلعبون في المسجد".
فهذا السياق يشعر بأن عادتهم ذلك في كل عيد، ففعلوا ذلك.
قال الزين بن المنير: سماه لعبًا، وإن كان أصله التدريب على الحرب، وهو من الجد لما فيه من شبه اللعب، لكونه يقصد إلى الطعن، ولا يفعله، ويوم بذلك قرنه، ولو كان أباه أو ابنه. اهـ فتح البارى (٢/ ٤٤٢).
(٢٣) حديث صحيح. أخرجه البخارى (٢/ ٢٩)، (٤/ ٢٢٥)، وأحمد (٢/ ٣٠٨)، ومسلم (٨٩٣)، والنسائى (٣/ ١٩٦)، والبغوى (٤/ ٣٢٣) في شرح السنة، والبيهقى (١٠/ ١٧) في سننه.

<<  <   >  >>