توضأ فقال: سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، كتب في رق ثم جعلت في طابع فلم يكسر إلى يوم القيامة».
وهذا لفظ يحيي عند الطبراني، والحاكم، والبيهقي، وعند غيرهما مختصراً دون لفظ الوضوء، ولفظ عبد الصمد نحوه، ولم أقف على لفظ ربيع.
قال الحاكم عن طريق يحيى:(هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، ورواه سفيان الثوري، عن أبي هاشم فأوقفه).
دراسة الاختلاف في الحديث
من خلال تخريج الحديث تبين أن مداره على أبي هاشم الروماني، وقد رواه عنه ثلاثة من تلاميذه، وهم: هشيم، والثوري، وشعبة، وقد اختلف عليهم في رواياتهم سنداً ومتناً حسب التفصيل التالي:
أولاً: الاختلاف على هشيم:
وقد اختلف عليه في إسناده ومتنه:
فأما الاختلاف في الإسناد فقد رواه عنه أصحابه على وجهين: موقوف، ومرفوع.