للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هل هي قبل اختلاط الجريري أو بعده؟ لكن أخرج له من حديثه في الصحيحين.

الثاني: أثر أبي قلابة الجرمي (١).

أخرجه: البيهقي (٢) من طريق معمر (٣)، عن الخليل بن مرة، عن أيوب السختياني، عن أبي قلابة قال: «من حفظ عشر آيات من الكهف عصم من فتنة الدجال، ومن قرأ الكهف في يوم الجمعة حفظ من الجمعة إلى الجمعة، وإن أدركه الدجال لم يضره، وجاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر، ومن قرأ يس غفر له، ومن قرأها وهو جائع شبع، ومن قرأها وهو ضال هُدي، ومن قرأها وله ضالة وجدها، ومن قرأها على طعام خاف قلته كفاه، ومن قرأها عند ميت هون عليه، ومن قرأها عند امرأة عسر عليها ولدها يسر عليها، ومن قرأها فكأنما قرأ القرآن إحدى عشرة مرة، ولكل شيء قلب، وقلب القرآن يس».


(١) هو: عبد الله بن زيد بن عمرو أو عامر البصري الجرمي، روي عن: أنس، وحذيفة، وابن عباس، وابن عمر، وغيرهم، وروى عنه: أيوب، وثابت البناني، وحميد الطويل، وخالد الحذاء، وغيرهم، قال ابن حجر: (ثقة فاضل، كثير الإرسال، قال العجلي: فيه نصب يسير، من الثالثة، مات بالشام هارباً من القضاء، سنة أربع ومائة، وقيل بعدها). ينظر: الطبقات الكبرى (٧/ ١٨٣)، وتهذيب الكمال (١٤/ ٥٤٢)، والسير (٨/ ٢٤)، وتقريب التهذيب (٣٣٥٣).
(٢) شعب الإيمان (٢/ ٤٨١) ح (٢٤٦٧).
(٣) وهو: ابن سليمان الرقي، أبو عبد الله الكوفي، ثقة فاضل، كما في التقريب (٦٨٦٣).

<<  <   >  >>