[خاتمة المبحث]
الحمد لله بنعمته تتم الصالحات، فله الحمد حمداً لا يتناهى عدداً، ولا ينقضي أبداً، ففي ختام هذه الورقات أقيد للقارئ الكريم أبرز النتائج، وهي:
١ - أهمية وأولوية دراسة مثل هذه الأحاديث التي اشتهر العمل بها، مع وجود شيء من الكلام في أسانيدها.
٢ - كثرة طرق وأوجه أحاديث الباب، لا سيما حديث أبي سعيد - رضي الله عنه -.
٣ - أن أصل أحاديث الباب وأشهرها وأقواها حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -.
قال ابن حجر: (وهو أقوى ما ورد في سورة الكهف) (١).
٤ - أن حديث أبي سعيد مداره على أبي هاشم الرماني، وقد رواه عنه ستة من أصحابه، الذين ذكروا قراءة سورة الكهف ثلاثة فقط: هشيم، والثوري، وشعبة.
٥ - أن الحديث روي عن أبي هاشم على وجهين: مرفوع،
(١) ينظر: فيض القدير (٦/ ١٩٨)، ولم أقف عليه في المظنة من كتب ابن حجر رحمه الله.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute