ص48 - كتاب شرح عمدة الفقه ابن تيمية صفة الصلاة - مسألة ويرفع يديه عند ابتداء تكبيره إلى حذو منكبيه أو إلى فروع أذنيه

فصول الكتاب

-قاعدة في أفعال النبي صلى الله عليه وسلم
-الائتمام بالنبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة
-قاعدة كلية
[+]مسألة: وإذا قام إلى الصلاة قال: الله أكبر يجهر بها الإمام وسائر التكبير, ليسمع من خلفه, ويخفيه غيره
[+]مسألة: ويرفع يديه عند ابتداء تكبيره إلى حذو منكبيه, أو إلى فروع أذنيه
[+]مسألة: ويجعلهما تحت سرته
[+]مسألة: ويجعل نظره إلى موضع سجوده
[+]مسألة: ثم يقول: ((سبحانك اللهم وبحمدك, وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك))
[+]مسألة: ثم يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
[+]مسألة: ثم يقرأ: بسم الله الرحمن الرجيم, ولا يجهر بشيء من ذلك؛ لقول أنس: ((صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فلم أسمع أحدا منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم))
[+]مسألة: ثم يقرأ الفاتحة, ولا صلاة لمن لم يقرأ بها, إلا المأموم فإن قراءة الإمام له قراءة, ويستحب أن يقرأ في سكتات الإمام وما لا يجهر فيه
[+]مسألة: ثم يقرأ سورة تكون في الصبح من طوال المفصل, وفي المغرب من قصاره, وفي سائر الصلوات من أوساطه.

مسار الصفحة الحالية:

فهرس الكتاب مسألة: ويرفع يديه عند ابتداء تكبيره إلى حذو منكبيه, أو إلى فروع أذنيه

مسألة: ويرفع يديه عند ابتداء تكبيره إلى حذو منكبيه, أو إلى فروع أذنيه.

وجملة ذلك أن يرفع اليدين عند تكبيرة الافتتاح من السنن المتفق عليها, وأما منتهى الرفع: فإن شاء إلى حذو منكبيه, وإن شاء إلى فروع أذنيه, كلاهما جائز غير مكروه من غير خلاف في المذهب. وهل أحدهما أفضل من الآخر؟ على ثلاث رواياتٍ:

<< < > >>

البحث في:

كتاب شرح عمدة الفقه - ابن تيمية - صفة الصلاة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية: