الأصل في صفة الصلاة: صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم, وقوله في صفة الصلاة, وإقراره على صفة الصلاة, وما يستدل به على ذلك؛ لأن الله سبحانه أمر بالصلاة في كتابه, وفرضها على سبيل الإجمال, وفوَّض إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم تفسير ما أجمله, وبيان ما أطلقه, وقد كان جبريل أقام الصلاة للنبي صلى الله عليه وسلم صبيحة ليلة أسري به, والناس يأتمون برسول الله صلى الله عليه وسلم, وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم امتثالاً لأمر الله, وتأويلاً لكتاب الله, فسنته هي التي فسَّرت القرآن وبيَّنته ودلَّت على معناه وعبَّرت عنه, والفعل إذا خرج منه امتثالاً لأمرٍ, وبيانًا لمجمل, كان حكمه حكم ذلك الأمر