أحمد بن حنبل» أن أحمد سئل عمن يقول لفظي بالقرآن مخلوق: أيصلى خلفه؟ فقال:(لا يصلى خلفه ولا يجالس ولا يكلم ولا يسلم عليه).
وفيما نقلته من أقوال العلماء في ذم اللفظية والواقفة كفاية في الرد على من خالف أهل السنة ووافق أهل البدعة.
وفي هامش صفحة ١٢ ذكر المؤلف أن البخاري قرر في كتابه «خلق أفعال العباد» أن المداد والرق - أي الورق - والكتابة والحفظ للقرآن وأصوات العباد به كلها مؤلفة مخلوقة من فعل المخلوقين وأن القرآن صفة الله تعالى وهو قول الجبار أنطق به عباده وكذلك تواترت الأخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم أن القرآن كلام الله.
وأقول: إن هذه الجملة قد لخصها المؤلف من عدة مواضع من كتاب «خلق أفعال العباد» وأدخل فيها أحرفاً ليست في كلام البخاري. منها قوله