(٢) قال النووي في شرح صحيح مسلم ١/٢٤٨ - ٢٥٠ (٥٥) : ((النصيحة لله تعالى: معناها منصرف إلى الإيمان به، ونفي الشريك عنه وترك الإلحاد في صفاته ووصفه بصفات الكمال، وأما النصيحة لكتابه سبحانه: فالإيمان بأنه كلام الله تعالى..، وأما النصيحة لرسوله - صلى الله عليه وسلم -: فتصديقه على الرسالة والإيمان بجميع ما جاء به ... وأما النصيحة لأئمة المسلمين: فمعاونتهم على الحق وطاعتهم فيه.. وأما نصيحة عامة المسلمين: فإرشادهم لمصالحهم في آخرتهم ودنياهم.. والنصيحة لازمة على قدر الطاقة)) . (٣) ٣٤ - أخرجه: مسلم ١/٥٠ (٤٩) (٧٨) . (٤) قال النووي في شرح صحيح مسلم ١/٢٣٨ (٤٩) : ((معناه والله أعلم أقله ثمرة)) . (٥) ٣٥ - أخرجه: البخاري ٤/١٤٧ (٣٢٦٧) ، ومسلم ٨/٢٢٤ (٢٩٨٩) (٥١) .