للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(١) - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ اللهَ تَعَالَى خَلَقَ الخَلْقَ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْهُمْ قَامَتِ الرَّحِمُ، فَقَالَتْ: هَذَا مُقَامُ العَائِذِ بِكَ مِنَ القَطِيعةِ، قَالَ: نَعَمْ، أمَا تَرْضَيْنَ أنْ أصِلَ مَنْ وَصَلَكِ، وَأقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ؟ قَالَتْ: بَلَى، قَالَ: فَذَلِكَ لَكِ، ثُمَّ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((اقْرَؤُوا إنْ شِئْتمْ: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} [محمد: ٢٢ - ٢٣] .

(٢) - عن أَبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: ((إِنَّمَا مَثلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ وَجَلِيسِ السُّوءِ، كَحَامِلِ المِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحَامِلُ

الْمِسْكِ: إمَّا أنْ يُحْذِيَكَ، وَإمَّا أنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإمَّا أنْ تَجِدَ مِنْهُ ريحاً طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الكِيرِ: إمَّا أنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإمَّا أنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحاً مُنْتِنَةً)) . (يُحْذِيكَ) : يُعْطِيكَ.

(٣)


(١) ٤٤ - أخرجه: البخاري ٨/٦ (٥٩٨٧) و٨/٧ (٥٩٨٨) ، ومسلم ٨/٧ (٢٥٥٤) (١٦) .
(٢) ٤٥ - أخرجه: البخاري ٧/١٢٥ (٥٥٣٤) ، ومسلم ٨/٣٧ (٢٦٢٨) (١٤٦) .
(٣) ٤٦- أخرجه: مسلم ٨/٤١ (٢٦٣٨) (١٦٠) .
وأخرج: البخاري ٤/١٦٢ (٣٣٣٦) اللفظة الثانية من رواية عائشة ((رضي الله عنها)) معلقاً.

<<  <   >  >>