بالأوراد والعبادات، والتصنيف، والمطالعة، والذكر والفكر، مصروف العناية إلى المراقبة والمحبة، والأنس بالله، وقطع الشواغل والعوائق عنه، منزويًا عن الناس، لا يجتمع، إلَّا بمن يحبه، ويحصل له باجتماعه به منفعة دينية.
ولم يزل على ذلك إلى أن توفي آخر نهار السبت سادس عشر ربيع الآخر سنة إحدى عشر وسبعمائة. بالمارستان الصغير بدمشق، وصُلِّي عليه من الغد بالجامع، ودُفِنَ بسفح قاسيون، قبالة زاوية السيوفي، رضي الله عنه". انتهى بتصرف يسير من "ذيل طبقات الحنابلة" (٢/ ٣٥٨).