يقول ابنه الشيخ محمَّد سعيد القاسمي:"وكان انتقاله ليلة الثلاثاء سلخ شهر شعبان سنة ألف ومائتين وأربع وثمانين، وقد أَسِفَ لوفاته أهل الشَّام الخاصُّ والعامُّ، وخرجت جنازته بمشهدٍ حافلٍ كبير، وصُلِّي عليه في السِّنانية ... ".
وقال حفيده الشيخ جمال الدِّين:"ولم يزل على طريقته الحسنة، وحالته المُستحسنة، مُشْرِقًا في مطالعه السَّنية، حتى ألمَّ بسنا عمره سِرارُ المنية، وذلك ليلة الثلاثاء ٢٨ شعبان عام (١٢٨٤ هـ)، وصُلِّي عليه في جامع السِّنانية، ودُفِنَ في مقبرة البَابِ الصغير رحمه الله".
* * *
ولمزيد معرفة ترجمته كاملة وتلاميذه وصفاته وإجازاته انظر:"آل القاسمي ونبوغهم في العلم والتحصيل"، لراقمه (ص ٢٥ - ٤٤).